تفاؤل بنمو اقتصادي كبير في العراق

تفاؤل بنمو اقتصادي كبير في العراق
آخر تحديث:

بغداد: شبكة اخبارالعراق-يربط اقتصاديون ونفطيون عراقيون تفاؤلهم بتحقيق بلادهم نمواً اقتصادياً كبيراً مرتقباً، شريطة توفر الاستقرار السياسي، بحفر 115 موقعاً نفطياً تقدر كمياتها بنحو 350 مليار برميل إضافية وعمليات حفر في أكثر من 450 حقلاً في مناطق مختلفة من العراق، والتي تحتوي على أكثر من 530 تركيباً جيولوجياً تختزن احتياطيات نفطية هائلة.يقول عضو غرفة صناعة بغداد نبيل خدور، نقلاً عن تقرير أصدره بنك أوف أميركا ميريل لانش، إن العراق سيشهد نمواً في إنتاجه المحلي الإجمالي ليصل إلى 10.5%، تليه الصين بـ7.7%.وقال خدور  “العراق أطلق في شهر أيار 2010 خطة التنمية الوطنية الخمسية 2010-2014، وهي تهدف إلى تقليص الفوارق والحواجز بين مناطق الحضر والريف، وإنشاء البنية التحتية وتأمين الخدمات الاجتماعية والوظائف، وزيادة الناتج المحلي إلى نسبة 9%”.وتوقع صندوق النقد الدولي في تقرير صدر في العشرين من آذار الماضي أن ينمو الاقتصاد العراقي بمعدل 9% خلال العام 2013، ونبه الصندوق بغداد إلى حاجتها إلى وسائل أفضل للسيطرة على الإنفاق الحكومي والعمل على إنهاء عمليات الإنفاق خارج نطاق الموازنة.ويقول الخبير النفطي علاء الأسدي من مركز النار الأزلية للتطوير والتنمية النفطية إن العراق “سيكون محور الطاقة خلال السنوات المقبلة وذلك وفقاً لما جاء في التقرير الذي أصدره الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة العربية في بيروت العام الماضي، والذي يؤكد أن العراق يمتلك مخزوناً هائلاً من النفط والغاز”.ويضيف الأسدي “هناك 415 موقعاً غير مكتشف في العراق يزيد احتياطيها عن 215 مليار برميل وتوجد ثروة من الغاز”، ويشير إلى أن دولاً أوروبية أبدت اهتمامها بهذا الحقل.ويقول الخبير في وزارة النفط غالب الميموني  إن سعة تكرير النفط ستزيد من مستواها الحالي البالغ 600 ألف برميل يومياً إلى 750 ألف برميل، وعلى الرغم من أن إنتاج العراق يفوق حاليا مليونين و800 ألف برميل يومياً، وهو الأعلى منذ ثلاثين عاماً، فإن البلد -حسب المتحدث نفسه- ما زال يفتقر إلى الوسائل اللازمة لنقل النفط الخام إلى مصافيه التي تقع على مسافات بعيدة من حقوله المنتجة، ولتلافي ذلك فإن هناك خططا لبناء أربع مصاف جديدة لزيادة طاقة التكرير لتصل إلى 1.5 مليون برميل يومياً في غضون أربع سنوات.ويرى أستاذ مادة الاقتصاد في جامعة بغداد أحمد المطيري أن “كل الدلائل والمعطيات على الأرض وكذلك الخطط التي يجري تنفيذها تشير إلى أن أهمية النفط العراقي ستظهر حالما تستقر البلاد سياسياً وأمنياً”، مضيفا للجزيرة نت أن الإنتاج سيصل إلى 12 مليون برميل في اليوم بحلول العام 2020، ما يشكل 12% من إجمالي الإنتاج العالمي.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *