زيادة معدل صادرات النفط العراقية مرهون بتطور البنى التحتية للمنشئات النفطية

بغداد: شبكة اخبار العراق-استبعد رئيس مركز الاعلام الاقتصادي ضرغام محمد علي، تحقيق نمو كبير في الصادرات النفطية العراقية في اوبك بعد تراجع انتاج النفط الايراني، مؤكدا ان زيادة معدل الصادرات مرهون بتطور البنى التحتية للمنشئات النفطية العراقية.وقال محمد علي   ان تراجع انتاج النفط الايراني واحتلال العراق المرتبة الثانية للدول المصدرة في اوبك غير مرتبط بمعوقات انتاجية وانما بالعقبات التسويقية الناتجة عن العقوبات الدولية على ايران.واشار الى: وان معدلات الانتاج الايرانية الحالية المعلنة تصدر بشكل رسمي، وان هناك شحنات تصدر عبر شركات كبرى وسيطة وباسعار اقل من الرسمية وهو ما يعني عمليا ان الانتاج الايراني لم ينخفض بالشكل الذي تم اعلانه سابقا وهي لا تزال مؤهلة للعودة الى حجم صادراتها السابق في حال ايجاد اي تسوية سياسية مع ايران ترفع العقوبات عنها.وتابع: الا ان نمو حصة العراق التصديرية للعراق مرتبطة بامور لوجستية وليست تسويقية لذا فان نمو حصته التصديرية مرتبطة بعمليات التطوير وهي عملية ابطا من التسوية السياسية التي تشهده الصادرات الايرانية.واضاف: انه بموجب حرمان العراق من حصة تتناسب مع احتياطياته لاكثر من عقدين من الزمن فان العراق ينأى بنفسه عن اي سقوف حالية تفرضها عليه الاوبك وسيستمر بزيادة صادراته سواء تراجعت الصادرات الايرانية ام لم تتراجع وصولا الى (10) ملايين برميل في ظل تنامي متوقع لاحتياطيه النفطي على ضوء عمليات الاستكشاف الجديدة.وزاد في قوله: وبموجب جولات التراخيص الرابعة والخامسة والتي ستؤدي حتما لزيادة الاحتياطي المؤكد للنفط والغاز كون الرقع المطروحة ذات احتمالية عالية اكبر من اي رقع في دول العالم النفطية، مضيفا هذا ما يجعل العراق مؤهلا لزيادة صادراته بالقدر الممكن.ولفت الى: ان سياسة التسويق العراقية تضمن اسعارا عالية وطلب متزايد على الخام العراقي الذي يعتبر من الخامات المرغوبة دوليا –