الاتحاد الوطني:فؤاد حسين موظف ضعيف لدى بارزاني

 السليمانية/ شبكة اخبار العراق- قال عضو الإتحاد الوطني الكردستاني، شوان الداوودي،الاحد، ان إصرار الحزب الديمقراطي الكردستاني على ترشيح فؤاد حسين لرئاسة الجمهورية من أجل إضعاف المنصب”. على حد قوله.وذكر الداووي في حديث صحفي له اليوم: ان”منصب رئاسة الجمهورية ليس هبة من الحزب الديمقراطي للتنازل الى الاتحاد وكان هناك اتفاق بين الحزبين في توزيع مناصب الاقليم وأخرى في بغداد”.وأضاف ان “مشكلة تفتيت البيت الكردي بدأ بعد خسارة مسعود بارزاني لرئاسة الاقليم وما حصل من تشتت لوحدة الكرد بعد الاستفتاء بعد ان جبر بارزاني للتنحي من رئاسة الاقليم وقام بتحويل كل صلاحيات منصبه الى نيجيرفان بارزاني رئيس حكومة الاقليم وهو ابن شقيقه ونائب رئيس الحزب”.وأوضح الداوودي “عندما اتفقنا الذهاب بشكل مشترك أعلنا عبر الاعلام بان الاتحاد الوطني رشح برهم صالح للمنصب وقبل ترشيحه قدم الحزب الديمقراطي مرشحا لمنصب نائب رئيس البرلمان دون مشورتنا وهو منصب ليس حكرا لأحد ولم يشاورنا بشأنه” وأشار الى، ان “بارزاني لا يجتمع مع أي حزب، واليوم يريد توحيد البيت الكردي المشتت، فنحن لا نريد مرشحا يكون موظفاً عند بارزاني لان منصب رئاسة الجمهورية مهم، وهم لم يقدموا اي شخص حزبي وهو موظف سابق في رئاسة الاقليم ويعتبر بارزاني رئيسه وقائده وسيكون بارزاني هو رئيس آخر”. 
وتابع الداوودي ان” الحزب الديمقراطي طلب اعطاء منصب محافظ كركوك وبخلافه اصر على تقديم مرشح لرئاسة الجمهورية”، مستذكراً” بارزاني لم ينسحب من رئاسة الاقليم الا بعد خراب الاقليم وابرز المشاكل كانت منصب رئاسة الاقليم “.وزاد” اذا اراد الحزب الديمقراطي هيبة لرئاسة الجمهورية فليرشح بارزاني او نيجرفان لان فؤاد حسين ليس قياديا في الحزب كونه موظف سابق في رئاسة الإقليم، فاذا لم يرشح بارزاني نفسه لأسباب مختلفة ممكن ترشيح نيجيرفان بدلا عنه”.وبين الداوودي ان” ترشيح الحزب الديمقراطي لفؤاد حسين هي لإضعاف منصب رئاسة الجمهورية ويكون له مرجع آخر، وهم يصرون على هذا المنصب لنقل المعركة في تون كوبري الى بغداد، وهو يروج في الاقليم خطاب الانفصال وفي بغداد يتحدث عن توحيد الصفوف ولم الشمل”.ولفت الى” ان خطابنا واحد ونحن مقتنعون بالفضاء الوطني العراقي”، مستدركاً ان” الحزب الديمقراطي لم يشارك بانتخابات كركوك كونه يعتبرها محتلة من قبل قوات عراقية واليوم بارزاني يرشح موظفه لرئاسة الجمهورية لهذه الدولة المحتلة”.