الاحرار:الفشل الامني تتحمله حكومة المالكي

 البصرة / شبكة أخبار العراق- حمّلت كتلة الأحرار التي تمثل التيار الصدري في محافظة البصرة، الاثنين، الحكومة الاتحادية مسؤولية الإحداث الأمنية التي شهدتها محافظة البصرة يوم أمس الأحد، فيما عدّت تلك الخروقات نتيجة لإخفاق القيادات الأمنية، أبدت “استغرابها” من عدم تنفيذ قرار إقالة قائد شرطة البصرة اللواء فيصل العبادي.وكان عدة أشخاص قد أصيبوا في تفجيرين ضربا مركز مدينة البصرة يوم أمس الأحد ، ضمن سلسلة تفجيرات بسيارات مفخخة وقعت في مدن في وسط وجنوب العراق، وأوقعت قتلى وجرحى.وقال عضو مجلس محافظة البصرة عن كتلة الأحرار، حيدر الساعدي، في حديث له اليوم: ان “ما شهدته البصرة يوم أمس سببه ضعف الجانب الأمني النابع من وجود بعض القيادات الأمنية التي لا ترتقي إلى أي خبرة في حماية ابناء المدينة”، مبينا ان “تمسك المركز بهذه القيادات هو سبب التدهور الامني في البصرة التي تتكرر بين وقت وآخر وهذا دليل على فشل الخطط الامنية لتلك القيادات”.وابدى استغرابه  من “عدم تنفيذ قرار إقالة قائد شرطة البصرة اللواء فيصل العبادي إلى هذه اللحظة”، مشيرا الى ان “المجلس فوجئ وصدم ان قرار إقالة قائد الشرطة لم يؤخذ من قبلنا كحكومة محلية ووردتنا معلومات ان رئيس الوزراء قد أمهل قائد الشرطة ثلاثة أشهر واليوم شاهدنا ما حصل من خروقات امنية”.وأضاف الساعدي، ان “بعض اعضاء مجلس المحافظة المنتمين الى كتلة دولة القانون هم مع قرار إقالة قائد الشرطة لكنهم لا يستطيعون فعل اي شيء؛ بسبب عدم الاتفاق من قبل الكتلة التي ينتمون اليها”، مردفا ان “هذا ان دل على شيء فهو يدل على ان المصالح الشخصية للكتل السياسية تغلب على مصلحة اهالي البصرة الذين يعانون من تردي في الوضع الأمني”.وصوت مجلس محافظة البصرة قبل نحو شهر على إقالة قائد شرطة البصرة لكن الجلسة  شهدت عدم حضور أعضاء كتلة دولة القانون الذين عدوا قرار الإقالة “غير قانوني”.