الامن النيابية:كان الاجدر بالمالكي فتح أبواب التطوع لشباب الانبارلمقاتلة الجماعات الارهابية!

الامن النيابية:كان الاجدر بالمالكي فتح أبواب التطوع لشباب الانبارلمقاتلة الجماعات الارهابية!
آخر تحديث:

بغداد/ شبكة أخبار العراق- بدأت لجنة الامن والدفاع البرلمانية، خشيتها من إختراق الجماعات الارهابية لمجاميع المتطوعين وتجنيد موالين لها عبر الطريقة “العشوائية” للتجنيد، مؤكدة أن الامر تحول لدعاية انتخابية لأن أوامر التعيين “وهمية” وموازنة 2014 لا تتضمن درجات وظيفية.وقال عضو لجنة الامن والدفاع البرلمانية شوان محمد طه،  إن “فتح باب التطوع للشباب للقتال في محافظة الانبار يثير الحساسية بين ابناء الشعب العراقي”، مبينا أن ” التطوع إقتصر على محافظات معينة ولم يشمل المناطق الساخنة”.وأضاف طه “كان الاجدر بالحكومة العراقية فتح أبواب التطوع لشباب الفلوجة والرمادي لسد النقص الحاصل في صفوف الجيش ليتمكن من طرد الجماعات الارهابية”، واصفا اجراءات التطوع الحالية بانها “تثير الشكوك والقلق والريبة”.وأكد عضو لجنة الامن والدفاع ان “الجيش لا يحتاج إلى تعيينات جديدة لان اعداده عالية ومترهلة ووصل قوامها الى 1.5 مليون منتسب”، داعيا الحكومة إلى “تولي الاهتمام بالجيش من حيث التسليح والتدريب والتغذية أكثر من زيادة اعدادهم على نحو ما يجري حاليا”.ولفت طه الى ان “القائد العام للقوات المسلحة يحاول اعادة التفكير بعدد القوات وانتشارها بسبب المعلومات الخاطئة التي تصله من القادة”، معتبرا ان “المنظومة الدفاعية هي المسؤولة عن التطويع وهي تتخبط بشكل مستمر ولاتدري ماذا تفعل”.بدوره قال عضو لجنة الامن والدفاع عن كتلة الاحرار النائب حاكم الزاملي ، إن “وزارة الدفاع هي المسؤولة عن فتح باب التطوع امام المتطوعين الجدد ولكن ما يجري حاليا أمر يسير على العكس من ذلك”.وأضاف الزاملي، أن “الجيش يقاتل المجاميع المسلحة والارهابية، لكن هذا لا يعد مبررا لفتح باب التطوع بهذه الكثافة والعشوائية”، واصفا ذلك بأنه خطوة “غير صحيحة ولا مهنية ولاموضوعية”.وأبدى عضو كتلة الاحرار خشيته من “امكانية اختراق الجماعات الارهابية لمجاميع المتطوعين وقيامها بتجنيد موالين لها مستغلة بذلك كثرة مراكز التطوع والطريقة العشوائية والفوضى المرافقة لكل ما يجري”، داعيا إلى “ضرورة ان يكون التطوع متاحا لجميع المحافظات بلا استثناء ومنح العاطلين الاولوية”.وبيّن الزاملي أن “عمليات التطوع تتم حاليا عبر تزكية الاحزاب النافذة والكتل السياسية وتحديدا حزب الدعوة وائتلاف دولة القانون”.وأوضح عضو كتلة الاحرار ان “قضية التطوع تحولت إلى دعاية انتخابية تقوم بها الاحزاب والكتل السياسية مستغلة الازمة في الانبار”، مؤكدا ان “التعيينات الحالية وهمية لان الجهات المسؤولة تمني المتطوعين الجدد باصدار اوامر تعيين رسمية بعد 4 اشهر وهم غير قادرين على ذلك فالموازنة القادمة لا تتضمن درجات وظيفية ولا مخصصات تستوعب هؤلاء المتطوعين الجدد وبالتالي فهذه التعيينات وهمية وغير حقيقية”.وتابع الزاملي “برغم وجود هاربين في صفوف الجيش حاليا فان ذلك لايعطي مبررا لفتح التطوع بهذه الاعداد”، مشيرا الى “ضرورة الاهتمام بالجيش الحالي وتدريبه وزيادة رواتبه بدلا من زج شباب ومتطوعين جدد فيه”.وتشهد بوابات معسكر مطار المثنى، وسط بغداد، تجمع الالاف من الراغبين في التطوع بالتزامن مع المواجهات التي اندلعت في محافظة الانبار منذ اسبوعين.

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *