التغيير:رحيل برزاني الحل الافضل للازمة الكردية

التغيير:رحيل برزاني الحل الافضل للازمة الكردية
آخر تحديث:
 بغداد/شبكة اخبار العراق- عدت حركة التغيير الكردية “رحيل” رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني من منصبه بانه “الحل الانسب” للازمة السياسية التي يشهدها الاقليم منذ شهور.وقالت النائبة عن الكتلة سروة عبدالواحد في تصريح صحفي لها اليوم :ان “الحل الانسب لازمة رئاسة الاقليم، هو رحيل بارزاني”، مشيرة الى ان “الحلول التي طرحها بارزاني لا تأتي الا بعودة وزراء التغيير ورئيس البرلمان إلى مهامه في اربيل”.واضافت ان “بارزاني او أي طرف آخر يطرح حلا لهذه الاشكالية في الإقليم، يجب قبل ذلك عودة هؤلاء إلى اربيل رئيس البرلمان ووزراء التغيير ومن ثم نتحدث عن موضوع الحلول المطروحة من قبل بارزاني”.واشارت عبدالواحد الى ان “بارزاني اذا رحل وترك كرسي الرئاسة ستنتهي المشكلة”، لافتة الى ان بارزاني في طرحه الحلول “اعترف بشكل صريح وواضح بان جميع المشاكل الموجودة في اقليم كردستان بسبب منصبه لهذا طرح هذه الخيارات”، مجددة تأكيدها ان “رحيل بارزاني هو الحل الامثل”.وتابعت “مع الاسف عندما قام الحزب الديمقراطي الكردستاني بانقلابه لم يفكر بأننا امام تحديات كبيرة من قبل داعش، والوضع الاقتصادي وموظفي الإقليم لم يستلموا الرواتب، وباعتقادي المسؤول الأساسي في هذا الموضوع هو الحزب الديمقراطي الكردستاني وتحديدا بارزاني لان بسبب منصبه وصلنا إلى ما وصلنا اليه اليوم”.على حد قولها.ويشهد اقليم كردستان منذ أيلول الماضي أزمة سياسية حول رئاسة الاقليم والاوضاع الاقتصادية التي أدت الى خروج تظاهرات شعبية في محافظة السليمانية تطورت الى وقوع اعمال عنف ومصادمات مع قوى الأمن، ما اسفر عن سقوط ضحايا ومصابين، فيما هاجم متظاهرون غاضبون مقار أحزاب عدة، بينها عائدة للحزب الديمقراطي الكردستاني، الذي يتزعمه رئيس الاقليم مسعود بارزاني، في السليمانية.وتطورت الازمة بعد ان اعترضت السلطات في اربيل في 12 من الشهر الماضي، موكب رئيس برلمان كردستان يوسف محمد المنتمي لحركة التغيير في نقطة تفتيش التون كوبري ومنعت دخوله الى أربيل، فيما عزل رئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، في اليوم ذاته، أربعة وزراء من حركة التغيير، وعين اخرين بدلا عنهم بالوكالة.وعلى الرغم من الحوارات السياسية المستمرة بين الاطراف الكردية لكن مسالة رئاسة الاقليم مازالت تشكل العقبة الابرز في ايجاد مخرج للازمة.وكان بارزاني، قد طرح في 31 من الشهر الماضي، ثلاث خيارات امام الاحزاب الكردستانية لانهاء ازمة رئاسة الاقليم بينها بقاؤه في المنصب الى عام 2017.ونفى حزب طالباني نيته عقد أتفاق أستراتيجي جديد مع حزب بارزاني بعيدا عن التغيير، وانه يؤيد تطبيق الحكم اللامركزي في الاقليم.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *