التميمي:مزاد بيع العملة فساد ولصالح الاقطاب السياسية

آخر تحديث:

 بغداد/شبكة اخبار العراق- قالت عضوة في لجنة المالية النيابية، ماجدة التميمي، إن مدراء مصارف يستفيدون من مزاد العملة للبنك المركزي بين 300 الى 400 مليون دولار شهرياً”.وذكرت التميمي، في بيان صحفي لها اليوم : ان “أدنى شخص من رؤساء مجالس الادارات في بعض المصارف الاهلية يستفاد من مزاد العملة حوالي 300 الى 400 مليون دولار شهرياً”، مشيرةً الى ان “احتياط الدولة في انخفاض مستمر، إذ انه كان اكثر من 80 مليار دولار واصبح الآن 59 مليار دولار نتيجة ضياع الاموال وذهابها الى جيوب الفاسدين”.وأشارت الى ان “مزاد العملة الذي أشدد على الغائه وجولات التراخيص دمرتا اقتصاد العراق، لان حجم الاموال التي تهدر في هاتين الفقرتين كبيرة جداً ولابد من مراجعة جادة لهما”، مبينة “اهمية ان يكون محافظ البنك المركزي والخط الاول في الادارة من المتخصصين في الاقتصاد والمال، ومن الحاصلين على الشهادات العليا، ويتمتعون بالخبرة المصرفية والتخصص الدقيق بالجانب المالي”.وأضافت التميمي ان “اللجنة المالية استلمت رسالة من البنك المركزي وهي بصدد دراستها والاجابة عليها، وبعدها سيتم استضافة المحافظ لوضع النقاط على الحروف وللحد من حجم الفساد الكبير المؤشر لدينا”، مطالبةً المحافظ بتزويدها بـ “كتاب رسمي يشرح فيه بالتفاصيل كم كان الاحتياط الرسمي وكم بلغ الآن، ليطلع الشعب العراقي على حجم الأموال التي تهدر”.وكشفت التميمي عن “قيام احد الاشخاص باستيراد مواد تقدر بملياري دولار ورأس مال شركته يبلغ 50 مليون دينار فقط”، متسائلةً “كيف يتعامل البنك المركزي مع هكذا أشخاص”.وكان محافظ البنك المركزي وكالة علي العلاق أعلن في 20 من شهر تشرين الثاني الماضي ان احتياطي البنك من العملة الأجنبية يبلغ 60 مليار دولار”، مشيرا الى انه “يكفي لستة أشهر”، مبينا ان “البنك المركزي يعمل على تطبيق سياسة متوازية للحفاظ على الاستقرار العام للأسعار وكبح التضخم”.وتُثار شبهات فساد وعمليات غسيل اموال عبر مزاد البنك المركزي. 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *