التيار الصدري يدعو مجلس النواب إلى إقالة مفوضية الانتخابات

 بغداد/شبكة اخبار العراق- دعا نائب رئيس الهيئة السياسية للتيار الصدري القاضي جعفر الموسوي اليوم الاحد، أعضاء مجلس النواب الى عدم اتخاذ القرار الخاطئ المبني على المصالح الخاصة في جلسة التصويت على القناعة بأجوبة مفوضية الانتخابات ، ماضيا الى القول “أعيدوا ثقة الشعب بكم ولا تفوتوا فرصتكم التي لا تتكرر”.وذكر الموسوي في بيان له اليوم: “بعد استجواب مفوضية الانتخابات فان ممثلي الشعب والكتل السياسية جميعاً امام امتحان نهائي لإثبات هل هم بجانب الشعب الذي يمثلوه ويحرصون على مصالحه وبهذه الحالة يكونوا امام صدق القسم الذي أدوه (أقسم بالله العظيم ، ان اؤدي مهماتي ومسؤولياتي القانونية بتفانٍ واخلاص …. والله على ما اقول شهيد) ، وقد حرصتم بقسمكم هذا ان يكون الله سبحانه (شهيد)”.وتابع الموسوي ” اما اذا ظهرت نتيجة الامتحان بما يفيد العكس فستكونوا وهنا اقصد من يصوت خلاف ارادة الشعب الذي يمثله ومسايرة التطلعات ورغبات ومصالح البعض من رؤساء الاحزاب فتكونوا والحالة تنطبق والحنث باليمين والشاهد على ذلك هو الله سبحانه وهو الحكم”.
وختم الموسوي قائلا ” أعيدوا ثقة الشعب بكم ولا تفوتوا فرصتكم التي لا تتكرر، وأمل قبل فوات الاوان ان لا يتخذ النواب القرار الخاطئ المبني على المصالح الخاصة أو الكيد والمعاندة ويحكمون على انفسهم بانهم غير جديرين بالقسم ومفاده (ولو تعلمون انه لقسم عظيم) وان غداً لناظره لقريب ، وفي الامتحان يكرم المرء او يهان”.وكانت النائب ماجدة التميمي، ان “العديد من النواب غادروا جلسة استجواب مفوضية الانتخابات يوم الاثنين الماضي لمصالح حزبية”، لافتة الى انها “قدمت الدليل والبراهين التي تثبت فساد المفوضية”.وقالت التميمي في بيان  انهم”كانوا يقولون شخَّصوا الفساد والتزوير في اي مؤسسة بالأدلة والوثائق وحينئذ سنستمع اليكم وهذا ممتاز، ولقد ثابرت واجتهدت على مدى أشهر اجمع الادلة والوثائق القاطعة على التزوير والفساد في مفوضية الانتخابات وسلكت الطرق والاجراءات القانونية وقدمت الى الاستجواب وعرضت مالدي بكل مهنية وحيادية واحترام شديد وما الذي حدث، الذي حدث ان عدد المتبقين في القاعة عدد قليل جدا واخذ الاخرون بالانسحاب من الجلسة البعض قال بسبب السفر والاخر لظرف خاص ووالاخر بسبب ان كتلهم السياسية أوعزت لهم بذلك”.وأضافت “ليس النائب ممثل الشعب العراقي وهو يمثل الاصيل اي الشعب وقد خوله تمثيله والتصويت للحفاظ على المال العام من الهدر والتاكد من سلامة العقود ومبالغها وان يرصد كل تزوير وملاحقة القضايا التي تمس سيادة البلد والخ”، مستطردة بالقول “ما ان  بدأت بتقديم الادلة والنواب غادروا وسافروا بشكل جماعي وذهبوا الى بيوتهم وهناك اهم نشاط في المجلس وهو الاستجواب”.