الجبوري:ضرورة تعاون الرياض مع العراق في الحرب ضد داعش

الجبوري:ضرورة تعاون الرياض مع العراق في الحرب ضد داعش
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد رئيس مجلس الناب العراقي سليم الجبوري على ضرورة تعاون الرياض على جميع الأصعدة مع العراق في الحرب ضد داعش، مشددا على توطيد العلاقة بين البلدين.ووصل الجبوري امس الثلاثاء الرياض، وحضر مجلس الشورى السعودي برفقة النائب الاول والوفد النيابي المرافق له.وقال الجبوري خلال كلمته التي القاها بمجلس الشورى “لقد مر العراق بظروف عصيبة في العقد الماضي كادت ان تنهك قواه وتفت في عزيمته ولكنه بقي متوكلا على الله يعمل من اجل الخروج من أزمته وبقيت ارادته صلبة رغم غيوم السنوات الحالكة التي لبدت أجواءه”.وأضاف “كنا نأمل ان نلتقي قبل هذا الوقت كي نستدرك ما فاتنا من تحقيق مصالح ودرء مفاسد لكننا وقد أصبحنا الان أمام طرف يستلزم التعاون والتكاتف فلا مجال بعد اليوم لترك الأمور تجري على مساراتها التي بدأت تتعقد بل نحتاج الى محاصرة الأزمة وتطويقها قبل ان تتمكن من ارادتنا وتتغلب على خطتنا”.وتابع “ان محاربة الاٍرهاب والوقوف بوجهه أولى اولوياتنا وهذا يتطلب تعاونا غير محدود وتواصلا غير مقطوع من شأنه ان يضع الساعد على الساعد والجهد على الجهد والفكرة على الفكرة لتتكامل مقدراتنا وتتضامن عزيمتنا”.وقال الجبوري “لقد تجاوزت مشكلة داعش الحدود بين بلداننا وكسرت الأسوار الدبلوماسية وهي تحاول جاهدة ربط اطرافها ببعضها وهذا سيكلفنا عملا مضاعفا على الصعد العسكرية واللوجستية والمعلوماتية بل وحتى الثقافية والاجتماعية. ان رسالة التعاون التي تبعثها لقاءاتنا للجميع تزيد من همة شعوبنا وإصرارهم على التكاتف جنبا الى جنب مع القيادات وتعزز الثقة في قدرتنا على عبور هذا النفق الذي يمر به العالم اجمع”.وبين “ان جمهورية العراق والمملكة العربية السعودية يمثلان القوة الأهم في المنطقة لمواجهة الاٍرهاب وتحجيمه والقضاء عليه لما تمتلكان من مقدرات مادية ومعنوية وجغرافية وتاريخية تضعنا في مقدمة الركب لتحمل هذه المسؤولية الحرجة والحساسة والخطيرة”.وأضاف رئيس مجلس النواب العراقي “نعم يواجه العراق أزمة اخرى تضاف الى قضية الاٍرهاب وهي التي ترتبت على الصراع معه تلك هي قضية النازحين العراقيين من أبناء المحافظات المنكوبة نينوى وصلاح الدين والانبار وديالى والتي مثلت خط الصراع الساخن وخلفت اكثر من مليون وثمانمائة الف نازح من سكان هذه المحافظات يعيشون في ظروف قاسية تتطلب من المجتمع الدولي أخذ دوره الإنساني لمحاصرة هذه الأزمة وتحجيمها والتقليل من اثارها”.وتطرق لزيارته “تأتي هذه الزيارة في سلسلة التواصل المتصاعد الوتيرة لإذابة الجليد في العلاقات بين البلدين والتي خلفتها مرحلة الدكتاتورية وكانت تنتظر مبادرة مشتركة لتطويرها وتعزيزها بما يحقق المصلحة ويدفع بالبلدين نحو تفاهم أكثر وتكاتف أقوى”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *