الجعفري:الجهود الدولية لمكافحة داعش لم تكن بمستوى الطموح

 بغداد/شبكة اخبار العراق- أكد وزير الخارجية ابراهيم الجعفري أن القوات العراقية حققت انتصارات كبيرة على «داعش» وحررت عدة مناطق من قبضته، وأشار الى أن دعم التحالف الدولي للعراق لم يكن بمستوى الطموح، في حين دعا طوكيو لزيادة حجم الاستثمارات اليابانية في العراق بظل وجود العديد من الفرص الاستثمارية المتاحة.وذكرت وزارة الخارجية في بيانين اليوم : أن الجعفري أكد، خلال لقائه في العاصمة اليابانية رئيس جمعية الصداقة العراقية – اليابانيّة يوريكو كيوكا، أن «القوات المسلحة والحشد الشعبي والبيشمركة وأبناء العشائر تحقق انتصارات كبيرة في حربها على عصابات داعش الارهابية واستطاعت تحرير العديد من المناطق التي كانت في قبضة داعش»، لافتاً إلى أن «قواتنا مستمرة في تحرير بقية المناطق، وأن عناصر داعش الإرهابية كانت قد جاءت من أكثر من 82 دولة في العام الماضي، واليوم ازداد عدد عناصرها إلى أكثر من 100 دولة مما يعني أن دعم التحالف الدوليِّ للعراق لم يكن بمُستوى الطموح».وأشار الجعفري الى أن «العراق يعول الان على مواقف أصدقائه بدعمه لرفع زخم المعركة لحين تحرير بقية المناطق وعودة الأمن والاستقرار في العراق اضافة الى تقديم الدعم الإنساني والخدمي للعوائل النازحة».وأضاف الجعفري أن «العراق أرض خصبة للاستثمار لامتلاكه ثروات متعددة خاصة أمام الشركات اليابانية التي تحظى منتوجاتها بثقة المواطن العراقي»، مبيناً أن «اليابان قادرة على مساعدتنا في تطوير التجربة العراقية ونحن نريد الإفادة من تجاربكم».وفي لقاء آخر مع عدد من أعضاء لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الياباني من بينهم ماساهيسا ساتو، استعرض وزير الخارجية «مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين، والتطورات الإيجابية». ونقل البيان عن الجعفري قوله: إن «العراق يتطلع لزيادة حجم الاستثمارات اليابانية في ظل وجود العديد من الفرص الاستثمارية المتاحة»، مؤكدا «التزام الحكومة بالعمل على تحقيق الأمن والاستقرار وتحسين مناخ الاستثمار» واضاف الجعفري أن «ظاهرة الإرهاب تعد أبرز التحديات التي يواجهها المجتمع الدولي، ويجب تعزيز التعاون في إجراءات مكافحة الإرهاب، وتبادل المعلومات»، مشدداً على «إصرار الحكومة العراقية على مكافحة التنظيمات الإرهابية».وتابع وزير الخارجية أن «الجهود الدولية لمكافحة داعش لم تكن بمستوى الطموح إذ اتسعت رقعة الإرهاب في الدول التي يستهدفها، علاوة على ازدياد أعداد عناصره»، لافتاً إلى أن «العراقيين يحاربون بكل شرف دفاعا عن أنفسهم ونيابة عن العالم أجمع وكل ما يحتاجه العراق هو الدعم الاستخباري والإنساني والخدمي».