الجعفري:دعمنا لنظام بشار الاسد ليس له علاقة بفتح سفارتي قطر والسعودية!

الجعفري:دعمنا لنظام بشار الاسد ليس له علاقة بفتح سفارتي قطر والسعودية!
آخر تحديث:
 بغداد/شبكة أخبار العراق- استبعد وزير الخارجية ابراهيم الجعفري، ان يكون تأخير افتتاح سفارتي السعودية وقطر في العراق سببه دعم الحكومة العراقية للنظام السوري والرئيس بشار الاسد.وقال الجعفري خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرته السويدية مارغوت وولستروم ووزير دفاع بلادها بيتر هولتزجفت -اللذين وصلا صباح امس الاثنين الى بغداد وبعد سؤاله عن تأخر افتتاح السفارتين ومدى ارتباط ذلك بدعم العراق للنظام السوري والاسد :”لا اعتقد ان هنالك علاقة بين تطورات الاحداث التي قد نختلف او نتفق فيها مع هذه الدولة أو تلك واتصور ان قرار فتح السفارتين لا يتأثر بهذه الامور والقرار متخذ من السعودية وكذلك بالنسبة لقطر”.وعن امكانية تقديم السويد دعما اكثر للعراق أكد الجعفري ان “العراق لن يفرط باي دعم عسكري او امني واستخباري ويتطلع الى تحشيد دولي اكبر في الحرب على داعش والارهاب”.من جانبه قال رئيس اركان الجيش وكالة الفريق الركن عثمان الغانمي “تطرقنا الى دور التحالف الدولي ومشاركة السويد فيه” مؤكدا ان “قواتنا الامنية تحولت من موضع الدفاع الى الهجوم بدعم الغطاء الجوي من التحالف الدولي وطلبنا زيادة ذلك”، مشيرا الى ان “السويد لاعب مهم في الدعم الامني لقواتنا والاستشارة فضلا عن دورها الانساني”.من جانبه ألمح وزير الدفاع السويدي بيتر هولتز جفت الى امكاينة زيادة عديد قوات بلاده في العراق قائلا “لدينا 53 جنديا هنا في العراق ونحن على استعداد لرفعهم الى 120 جنديا اذا اقتضت الحاجة ولكن هذا ايضا يتعلق بنقاشنا مع شركائنا في التحالف الدولي وما اتفقنا عليه معهم في دور السويد بهذه الحرب”.وعن سبب اقتصار تواجد المستشارين السويديين في اقليم كردستان فقط دون باقي المناطق التي تدور فيها المعارك كالانبار بين وزير الدفاع السويدي “هذا الامر لاعلاقة له باي تركز في انتشارنا في العراق أو الاشتراك بمكافحة الارهاب وانما يتعلق بالموارد المتاحة في هذا الصدد”.وأضاف “نحن جزء من التحالف الدولي وفي الايام القليلة المقبلة سيناقش البرلمان السويدي اصدار قرار بتمديد مهمة السويد في هذا التحالف ونحن على ثقة بتمديد مهام قواتنا في العراق”.وتابع هولتزجفت “نحن عازمون على تشريع القوانين لمكافحة داعش وباقي المجموعات الارهابية كما أننا سنقاوم محاولة التحاق السويديين للانخراط في داعش ومحاولة عودتهم الى السويد”.فيما أكدت وزيرة الخارجية السويدية مارغوت وولستروم دعم بلاده لوحدة العراق ولحكومة تمثل جميع المكونات وتحقق الشراكة بينها” مضيفة “ندعم وحدة العراق ومستعدون لدعمه في الحرب على الارهاب كما اننا نهتم باللاجئين العراقيين في السويد”.وأوضحت “نحن نستقبل مئات الالاف من اللاجئين الذين يأتون للسويد يوميا وبعضهم جاؤوا بدون أولياء أمورهم” مشيرة الى استقبال السويد في الاونة الاخيرة الى 100 الف لاجئ ونتوقع ان يزداد هذا العدد الى الضعف في العام المقبل وسنستمر بالترحيب بهم لكن نعتقد ان على الدول الاوروبية الاخرى ان تشارك بهذه المهمة الجسيمة”.ولفتت وولستروم الى انخراط نحو 200 مواطن سويدي في صفوف داعش وهذا نأسف له لكننا شرعنا بمكافحة الارهاب التي تضمنت منع وتجريم الانضمام لداعش مع منع تسلل السويدين الى هذا التنظيم الارهابي كما عينا منسقا وطنيا يعمل مع المراكز الدينية والجوامع هناك لتوعية الشباب حول خطر هذا التنظيم وهي اولوية لمنع وايقاف انخراط شبابنا الى جانب الارهابيين”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *