الجعفري:مجلس الامن سيجتمع من اجل التواجد التركي في العراق

الجعفري:مجلس الامن سيجتمع من اجل التواجد التركي في العراق
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة اخبار العراق- أعلن وزير الخارجية ابراهيم الجعفري، أن مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسته الطارئة اليوم ، حول التدخل التركي في العراق بناء على طلب وزارة الخارحية العراقية.وقال الجعفري خلال حضوره جلسة البرلمان ليوم الخميس الماضي: ان “وزارة الخارجية قامت بسلسلة اتصالات مع الجانب التركي من اجل سحب القوات التركية من بعشيقة شمال الموصل” منوها الى ان “موقف بعض المسؤولين الاتراك وخاصة التصريحات الاخيرة بشان اصرار انقرة على بقاء القوات التركية كان امرا مفاجئا للعراق،” مؤكدا “عدم استعداد العراق للتفريط باي علاقة مع اي دولة ومنها تركيا”.واوضح وزير الخارجية بان “الوزارة اتخذت اجراءات واتصالات مع الدول الخمسة دائمة العضوية في مجلس الامن بشان الموقف التركي وحصلنا على تاييدهم لكنهم طلبوا التريث في اتخاذ اي اجراء، بالاضافة الى ان الوزارة نجحت باستصدار قرار من الجامعة العربية وبالاجماع يتضمن استنكار التدخل التركي والمطالبة بسحب القوات التركية من الاراضي العراقية”.ونوه الى ان “الازمة الاخيرة كشفت عن ارتباط وجود القوات التركية بتداعيات الوضع بعد معركة الموصل حيث طلبنا من مجلس الامن عقد جلسة طارئة سوف تعقد هذا اليوم ليأخذ المجلس دوره في حفظ الامن والسلم الدوليين بالتزامن مع صدور بيان من الجامعة العربية لاستنكار التصعيد التركي الاخير،” مشددا على “عدم السماح باي تجاوز على سيادة العراق”.وكانت وزارة الخارجية أعلنت اليوم تقديمها طلبا الى مجلس الامن الدولي لعقد جلسة طارئة لمناقشة التجاوز التركي على الاراضي العراقية .وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية احمد جمال في بيان له : ان “الطلب المقدم تضمن مطالبة مجلس الامن بتحمل مسؤولياته تجاه العراق واتخاذ قرار من شأنه وضع حد لخرق القوات التركية للسيادة العراقية وعدم احترام الجانب التركي لمبادئ حسن الجوار من خلال اطلاقه للتصريحات الاستفزازية اضافة الى ضرورة تكثيف الجهود الدولية لدعم العراق في حربه ضد عصابات داعش الإرهابية خصوصا مع قرب انطلاق عمليات تحرير مدينة الموصل”.وكان مجلس النواب العراقي قد صوت الثلاثاء الماضي على قرار يرفض قرار البرلمان التركي بتمديد بقاء القوات التركية داخل الاراضي العراقية [في شمال مدينة الموصل] ودعا الحكومة العراقية اعتبار هذه القوات “محتلة ومعادية” مع اتخاذ مايلزم بالتعامل معها واخراجها من الاراضي العراقية اذا لم تستجب للمطالب العراقية مع الطلب من الجهات القضائية المختصة بتحريك الدعاوى القضائية لمحاسبة المطالبين بدخول القوات التركية واطلاق التصريحات المساندة والمبررة لوجودهم”.واستدعت وزارة الخارجية السفير التركي في العراق لتوضيح التصريحات “الاستفزازية” الاخيرة لمسؤولي بلاده حول معركة الموصل المرتقبة.يذكر ان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان دعا الأحد الماضي، إلى المحافظة على التركيبة السكانية لمدينة الموصل ، بعد تحريرها من داعش ، “حيث يكون فيها حينها أهاليها فقط بمختلف أعراقهم”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *