الحديثي:رسائل العبادي لبعض الدول العربية لتوضيح الموقف الانساني في تحرير الفلوجة!

الحديثي:رسائل العبادي لبعض الدول العربية لتوضيح الموقف الانساني في تحرير الفلوجة!
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة اخبار العراق- كشف متحدث باسم مكتب رئيس الوزراء عن أبرز مضامين الرسائل التي بعثها رئيس الوزراء حيدر العبادي الى زعماء دول المنطقة مؤخرا.وقال سعد الحديثي في تصريح صحفي له اليوم :”في ما يخص المبعوثون الذين ارسلهم رئيس الوزراء لبعض دول المنطقة الغاية الاساسية منها الحث على تعزيز العلاقات والتعاون مع العراق وهذه الدول لما يوجد من مصالح مشتركة بالاضافة الى التاكيد على ضرورة مساهمتها في دعم العراق ضد الارهاب”.وأضاف ان “هذه الحرب واثارها وتداعياتها يمكن ان تطال دول المنطقة جميعا وبالتالي لابد ان يكون هناك دعم مؤثر وفاعل للعراق في شتى المجالات لتحقيق النصر والسريع على العصابات الارهابية لان مخاطر الارهاب تطال الجميع”.وبين الحديثي كما تتضمن الرسائل “ايضاح الامور في ما يتعلق بالعمليات العسكرية في تحرير المدن وهنا نتحدث عن مدينة الفلوجة لذا هي توضح الموقف في ما يخص سعي الحكومة لحماية أرواح المدنيين والحفاظ عليهم وتجنيبهم المخاطر العسكرية والجهود التي تبذلها الحكومة في هذا الصدد ومازالت”.وأشار المتحدث باسم مكتب العبادي ان الرسائل أكدت على اهمية “دعم هذه الدول للعراق في اغاثة النازحين واعادة الاستقرار لمدنهم بعد تحريرها وتوضيح الموقف بشكل كامل في ما يتعلق بما يثار من وجود تجاوزات او انتهاكات كونها حالات ليست منهجية وانما تعبر عن اشخاص وافراد مسيئين مقابل مئات حالات الايثار والبطلولة التي قدمتها القوات المسلحة في تحرير المدنيين والتعامل معهم”.وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي قد أوفد كل من وزراء الخارجية ابراهيم الجعفري ووزير الدفاع خالد العبيدي ووزير التخطيط سلمان الجميلي الى كل من مصر والأردن والكويت وقطر وسلطنة عُمان كما تشمل زيارة المبعوثين البحرين والسعودية.وقال الجعفريّ بعد لقائه السيسي: سلـَّمنا رسالة رئيس الوزراء وتضمَّنت آخر تطوُّرات المُواجَهة التي تخوضها قواتنا المسلحة لإنقاذ وتطهير الفلوجة من دنس الدواعش وإنقاذ المدنيِّين الأبرياء في الفلوجة”.وشدد وزير الخارجية ان “الرسالة تضمنت شرحاً لبعض القضايا الميدانيّة، ومنها إنقاذ المدنيِّين الأبرياء من أبناء شعبنا في الفلوجة رجالاً ونساءً، كباراً وصغاراً، وكيف راعت القوات المسلحة العراقـيّة الحقوق المدنيّة، والابتعاد عن أيِّ حالة من الارتجال، مع الاخذ بنظر الاعتبار إصرار داعش على جعل المواطنين المدنيين دُرُوعاً بشريّة، وكيف تقسَّمت المسؤوليات بين أبناء القوات المسلحة العراقية بشكل يحقق أفضل النتائج، ويقطع الطريق على أيِّ مُزايَدات إعلاميّة من شأنها أن تنال من سمعة هذه العملـيّة”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *