الحزب الاسلامي يطالب الحكومة “حماية” المصلين

الحزب الاسلامي يطالب الحكومة “حماية” المصلين
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة اخبار العراق- انتقد الحزب الإسلامي، الثلاثاء، موقف الحكومة العراقية مما يتعرض له المصلون وأئمة الجوامع من اغتيالات وتهديدات بالقتل في محافظة البصرة.وقرر الوقف السني في البصرة أمس إغلاق المساجد في المحافظة مع تصاعد عمليات الاغتيال على أشخاص ينتمون للمذهب السني.وقال الحزب في بيان له اليوم: ان قرار الوقف السني إغلاق مساجد المنطقة الجنوبية بسبب التهديدات للمصلين “مؤلم” و”محزن” في بلد قال إنه معروف بمساجده.واستغرب الحزب في بيانه قيام من وصفهم بـ”العصابات الإجرامية” في البصرة وغيرها بتهديد المصلين والعلماء وتنفيذ تهديداتهم بالقتل والتهجير “دون فعل حكومي رسمي”.وأضاف ان الفعل يجب أن “يمنحهم الاطمئنان ويعيد لهم الثقة بأن الدولة وجدت لحمايتهم لا التفرج عليهم وهم يقتلون”.وأضاف “إذا وجد ديوان الوقف اليوم نفسه مضطراً لإغلاق أبواب المساجد احتجاجاً واضطراراً فماذا سيفعل العراقيون وبيوتهم وأسواقهم وشوارعهم تفقد الأمان شيئاً فشيئاً وبشكل مرعب؟ ونخشى من أن يأتي يوم نعلن فيه إغلاق أبواب بيوتنا وأسواقنا ومحلاتنا بعدما عجز الجميع عن توفير الحماية المطلوبة”.وتابع البيان ان ما شهدته البصرة مؤخرا يتناقض مع الأجواء الايجابية التي أبداها قادة الكتل السياسية في اجتماعهم برئيس الوزراء والبيان الختامي الذي خرجوا به “متضامنين” و”مستنكرين للإرهاب” واستهداف العراقيين والاستعداد الذي أبدوه لعقد مؤتمر السلم الأهلي.وزاد ان هذا الامر يلقي مسؤولية “عظمى” على رئاسة الجمهورية والوزراء ان يكون لهم موقف حازم وصارم في حماية العراقيين للنهوض بمسؤولياتهم الوطنية التي تعاهدوا عليها مع قادة الكتل.وطالب الحزب حسب البيان “كافة الكتل والاطراف المسؤولة لاتخاذ موقف وطني مسؤول من عمليات القتل العشوائي التي تطال الجميع اليوم بشكل مقصود لا يخفى علينا، مثلما ان الواجب اليوم التكاتف بين مختلف المكونات والطوائف والمذاهب لايصال العراق لبر الامان، فلا أمان لفئة دون اخرى، ولا استقرار لمكون دون اخر، والجميع اليوم يعيش على ارض واحدة، مصيرها واحد ومستقبلها الذي ندعو الله ان يكون مشرقاً واحد”.وتشهد محافظة البصرة منذ نحو أسبوعين هجمات بالأسلحة الكاتمة للصوت من قبل مجهولين اغلبها استهدف أئمة الجوامع للطائفة السنية وموظفين مدنيين.

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *