الحكيم:نرفض عقد أي مؤتمر خارج الأرض العراقية أو الإيرانية!

الحكيم:نرفض عقد أي مؤتمر خارج الأرض العراقية أو الإيرانية!
آخر تحديث:

 بغداد/شبكةأخبار العراق- اعرب رئيس التحالف الوطني عمار الحكيم  امس السبت،عن رفضه لأي تفاهمات تدار خارج العراق، مبينا في الوقت ذاته ان مؤتمر جنيف اخذ اكبر من حجمه، في حين عد الارض العراقية والايرانية مكانا لحل الازمة العراقية .ونقل بيان لرئاسة التحالف الوطني اليوم عن الحكيم خلال كلمته في ديوان بغداد للنخب المهنية الذي اقيم بمكتبه في بغداد  امس السبت :” رفضه تدخل اي طرف في الازمة العراقية لانه سيسقط عليه ازماته ورؤيته الخاصة بعيدا عن المصلحة العراقية، فيما شدد على ان الوطنية لا تناقش في الغرف المغلقة والدهاليز، انما في النور وبطريقة معلنة”.مؤكدا ان ” التظاهر حق دستوري وملاحظاتنا على التظاهرات الاخيرة هي في التوقيت كوننا نستعد لآخر المعارك مع داعش الارهابي، فضلا عن السلوك الذي تتعبه التظاهرة من حيث المكان والزمان والاداء وعدم الحاق الضرر بمصالح الناس “.وتابع الحكيم ” في حين كانت الملاحظة الثانية حول امكانية تنفيذ مطلب التظاهرة عبر مجلس النواب باقناع الاطراف والحصول على تأييد الاغلبية ، اما عن استقلالية المفوضية كانت محط نقاش عميق فالمستقل عن العمل الحزبي لا يعني انه بلا فكر ينحاز اليه هنا او هناك لذلك كانت الرؤية بترشيح شخصيات مهنية من قبل الكتل تبعا للنظام البرلماني على ان تكون الشفافية متوفرة في رقابة الكل على الكل في مجلس المفوضية “.وبين ان ” الرؤية تتجه لقانون انتخابات يشجع الكتل الصغيرة على الاندماج مع الكتل الكبيرة كي نتخلص من كثرة الرؤوس التي ساهمت في تضخيم الكابينة الحكومية لارضائها”.ولفت الحكيم الى ” اهمية اكمال مشروع تحسين النتائج الذي يقلل التلاعب من خلال تقليل الجهد البشري في فرز وعد الاصوات”، موضحا ان “التوجه مع تقليل اعضاء مجلس المحافظات ضغطا للنفقات وترشيقا للجسد الحكومي ليتمكن من تقديم الخدمة”.وحذر من ” التعميمات السلبية على الواقع العراقي”، مؤكدا ان ” ذلك نابع من غرف فكر تستهدف العراق في تضخيم الاخطاء واسقاط هيبة المسؤول كي لا يتمكن احد من التصدي حفاظا على وجوده وكيانه”، موضحا ان ” تضخم التعميم السلبي ناتج من المؤامرة الخارجية ومن تدافع الكتل السياسية واعتمادها مبدأ كسر الاخر بدل التنافس لخدمة الناس سبيلا للوصول الى الجمهور، فضلا عن ثقافة المجتمع وتركة المواجهة مع الدكتاتورية”، مشترطا لانهاء هذه الظاهرة “توفر الوعي المجتمعي العالي وتبني معادلة التحقق والتبيان قبل اطلاق المواقف”.وعن التسوية الوطنية قال الحكيم ان ” التسوية كانت ضحية اللغط والتشوية وبعض منتقديها لم يقرؤها ، والتسوية تجيب على اغلب تساؤلات البعض بالنص لا بالايحاء”، مجددا وصفه للتسوية على انها “مشروع لبناء دولة المواطنة وتؤكد على ادوار الجميع فهي لكل المكونات”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *