الحكيم يدافع عن فساد كتلته في البصرة!

الحكيم يدافع عن فساد كتلته في البصرة!
آخر تحديث:
 بغداد/شبكة أخبار العراق- عد رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي عمار الحكيم، خروج تظاهرات في المحافظات الجنوبية بانها “ليست بريئة ومخطط واضح لاثارة الفتن والفوضى فيها”.وذكر بيان لرئاسة المجلس الاعلى اليوم: أن الحكيم حذر في كلمته بديوان بغداد في مكتبه ببغداد اليوم من محاولات جر الفتن والفوضى إلى المناطق الجنوبية الآمنة،” مبينا أن “النزاعات العشائرية ودعوات جر الفوضى للجنوب ليست بريئة ويقف خلفها مخطط واضح”.وأوضح أن “المناطق العراقية كلها تعاني من قلة خدمات وما متوفر ليس هو الطموح والتظاهر حق مشروع،” مؤكدا أن “إخراج الناس للشارع قد يؤدي إلى انفلات الشارع وصعوبة السيطرة عليه”.ولفت الحكيم إلى “أهمية إعطاء المحافظات صلاحياتها وتفعيل اللامركزية كي لا يكون بديل اللامركزية الأقاليم التي تؤسس على أسس طائفية وغير إدارية،” مبينا أن “الفرص بحجم التحديات،” مشددا على أن “العراق إذا ما استثمر إمكاناته وبحث عن مفتاح الأزمة سيتحول إلى حالة ايجابية”.ودعا الى “رؤية في الجانب الأمني مصحوبة بسياسات وأولويات وخطط وأدوات لتفعيلها، موضحا أن فتح أكثر من جبهة مع داعش تكتيك استراتيجي وكان الذهاب إلى قطع خطوط الإمداد لداعش المتمثلة ببيجي،” مشيرا إلى أن “داعش ثلاثة أصناف الداعشي الأصلي وهم قادة القاعدة من الشيشان والأفغان وهم القلة وتعرضوا لضربات قاصمة والفئة الثانية هم المتعاونون مع داعش وهم الأغلبية الساحقة والفئة الثالثة هي المتكيفة”.ودعا الحكيم إلى “إعادة العوائل النازحة إلى المناطق التي تحررت من داعش واعطائهم دورا في مسك الأرض والمساهمة في تحرير باقي المدن العراقية،” مبينا أن “اختيار العوائل للنزوح دليل قاطع على عدم انسجامها مع داعش،” محذرا من ” تحويل الحشد الشعبي من مهامه القتالية إلى مهام مسك الأرض،” داعيا إلى “تذليل العقبات أمام النازحين وتخفيف معاناتهم”.ونوه رئيس المجلس الاعلى الاسلامي الى “أهمية التركيز على مرحلة ما بعد داعش وأهمية مصاحبة التطورات الأمنية بخطوات على المستوى السياسي فالحل مع داعش ليس حلا امنيا فقط إنما يحتاج لحلول متكاملة،” مشيرا إلى أن “مبادرة السلم الأهلي وبناء الدولة تحمل السلاح بيد لقتال داعش وغصن الزيتون لحل الإشكاليات وجمع الشعب وبناء الدولة”.واستذكر الحكيم مع الحاضرين “جريمة العصر سبايكر،” عادا إياها “مصداقا لمظلومية الشعب العراقي،” منوها إلى ان “الدواعش أرادوا تغييب ذكراها بحجم الإشاعات التي أطلقت وصدقها الناس وتفاعل معها كي يمرر الذكرى الأولى للجريمة،” داعيا إلى “تخليد الشهداء بوضع أسمائهم على الشوارع والمدارس والمدن”.وأشار إلى “أهمية إقامة نصب يخلد جريمة سبايكر وتعويض أهلهم،” مشددا على ” حماية الحشد الشعبي من الداخل والخارج وتشريع قانون الحرس الوطني والاستفادة من الكفاءات العراقية وإنعاش الاقتصاد دون الاتكال على أسعار النفط بتفعيل القطاع الخاص والاستثمار،” داعيا إلى “جعل الموازنة موازنة نسب بفلسفة موازية لفلسفة الدولة، مذكرا بان التجربة الديمقراطية فتية ، مشددا على أهمية تقليل الاستهلاك في الطاقة الكهربائية”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *