الخنجر ….. ماضي وحاضر !

الخنجر ….. ماضي وحاضر !
آخر تحديث:

بقلم:د.فواز الفواز

وعدت القراء الأفاضل أن اكتب سطور أكشف فيها ماضي وحاضر المدعو خميس فرحان الخنجر رغم معرفة أغلب أهل الفلوجة الكرام بتفاصيل ربما أدق مما نكتب، لكن نحن نريد توضيح الصورة للناس وكشفاً بأشخاص حالفهم الحظ (الآخروي) السيء أن يتربع أحدهم على عرش مال حرام وبطريقة جعلته يعتقد أنه أصبح نجماً سياسياً وصرحاً وطنياً، في حين أنه لا يعدو عن راعي ومهرب سابق للأغنام مع والده واشقاءه، ولص حالي، وعميل موساد يسعى لتقطيع العراق، فتارة يسعى لتقطيع الأنبار وأخرى لتقطيع وتجزئة وبيع ديالى .

الرجل من أسرة فقيرة في الفلوجة لأب أمتهن الرعي والتهريب للأغنام ومات الأب وهو مطلوب مبلغ من المال، مما دفع الطالبين بمطالبة اولاده بعد إنقضاء فترة الحزن وفق الأعراف الاجتماعية السائدة في مجتمعنا العراقي، فما كان من الأبن الكبير والمدعو (عبود) ثم غير أسمه لـ (عبد الجبار) إلا بطرد الناس بطريقة مهذبة وهي وضع ادوات فلاحة ( قزمة وكرك ) خلف باب البيت وعندها يقول للناس :

( اخذوا هذه العدة واذهبوا بها لنبش قبر والدي واستخرجوا ديونكم )

نعم بهذا المنطق كان يرد على الدائنين كلما طرقوا الباب، في حين أن المبلغ المأخوذ من الناس مع ما يملك الأبناء استطاعوا من النزول به والعمل في بغداد مع شريك فلسطيني لهم واستطاعوا أن يفتتحوا معرض البيت الأيطالي في المنصور لتجارة الأثاث، ومن خلال هذا (المعرض) استطاع جبار أن يكون علاقات مع بعض الرجال من حماية الرئيس السابق ومنهم (روكان وعكرمة ورفعت وحجي صابر عزاوي وجمال شقيق حسين كامل ) ثم بواسطة روكان استطاعوا على وكالة سكائر ميامي بالاشتراك مع الرجل الفلسطيني ، وليس هذا فحسب بل ذهب عبود لممارسة مهنة التخليص ( اي اخراج الناس من السجون باستلام رشى ) ثم ابتسمت لعبود الحياة وزاد الجيب ثقلاً وطغى وتجبر ففكر أن يطلب يد كريمة الرئيس صدام حسين ( الأنسة رغد ) مما دفع بصدام واولاده لسجن عبود في زنزانة ولم تنفع علاقات عبود بافراد الحماية من تخلصية من هذا السجن ، حينها فكرت والدة عبود بالذهاب لسيدة كبيرة السن من أهالي تكريت وهذه السيدة التي لها تأثير (ساحر) على صدام حسين، إذ ساهمت بتهريبه من الموت عندما عبر النهر وأسم هذه السيدة المرحومة (عمشة) فذهبت عمشة لصدام حسين وهي متأكدة بأن طلبها لا يرد،  وفعلاً استطاعت أن تخرج عبود من السجن ، حينها خرج مباشرة من العراق بعد أن حلق صدام حسين ( نصف شارب ونصف حاجب منه بطريقة التك بالتك) .

بنفس يوم السقوط عاد عبود إلى الفلوجة وقام مباشرة مع جمال كامل ( شقيق حسين كامل ) بتهريب مبالغ كبيرة وبالعملة الصعبة من بغداد بعجلة بوكس استولى عليها عبود وهي تعود لجمال في اتفاق بأن تكون الأموال ( أمانة عند عبود ) ولكن عبود نكر هذا المبلغ بعد مطالبة جمال كامل له هاتفيا .

يقولون وهذا الخبر غير موثق بأن عبود مباشرة تعامل مع الأميركان وهو السبب الذي دفع المقاومة حينها لقتله في بغداد قرب نفق حي الشرطة / فالقاتل هم شباب المقاومة الشريفة والمقتول هو عبود الخنجر الذي سرق أباه، فكيف لا يمكن أن يكون متعاونا مع الأميركان مادم الأميركان يهبون الدولارات .

بعد عبود (عبد الجبار) استلم المبالغ كلها خميس الخنجر وللعلم للخنجر ثلاثة اشقاء عبود الكبير ثم يأتي خميس ثم أحمد وجمال .

سيطر خميس على ملايين الدولارات جناها شقيقه الكبير من التعاملات الغير شرعية وهنا بدأ الخنجر في اكمال مسيرة الشقيق، فذهب إلى اقامة علاقات مع كبار الساسة واستخدام الإعلام الكاذب في تزويق الصورة مع إضافة لقب ( الشيخ ) وهم يبعدون عن سلالة الشيوخ شهر ضوئي ، ثم استطاع بأمواله شراء كذا منافق وبدأ مسلسل الترويج للخنجر بأنه رجل سياسة وشيخ قبلي وحكيم ومفكر وسياسي ورجل علمنة ومقاوم ورجل وطني وشريف عشائري وهلم جرا من الألقاب الرنانة ،  وبدأ يستلم الكثير من الأموال من خارج العراق بحجة دعم المقاومة فيأخذ الجزء الأكبر له والقليل للمقاومة، كما فعلوا كلهم حينها، وهنا لم ابرأ احداً ممن استلموا مبالغ من الخليج وحتى منهم كان المرحوم ( حارث الضاري ) ولعلم من لايعلم أن سبب الخلاف ما بين عبد الغفور السامرائي والضاري هو امتناع الثاني إعطاء حصة للسامرائي ، حينها اتفق السامرائي مع المالكي على طرد الضاري والهيئة من جامع أم القرى ( أم المعارك سابقا ) بعد القاء القبض على الموظفين ومعهم ( لأجل التمويه ) عمار أبن عبد الغفور السامرائي ثم اطلق سراحه بعد يومين والباقي لحد اليوم في السجون .

نعود للخنجر ونقول من هذه الأموال الحرام أسس له مركز وتجارات وأصبح عراب للكثير من الكتل وبدأ يدخل سوق النخاسة السياسية ويشتري هذا ويدفع لذاك ويتعامل بحس طائفي حاله حال ساسة ما بعد الغيرة لضمان اصوات ومؤيدين وهو ماضٍ على هذا الخط لحد اليوم .

تضامن الخنجر مع أقذر مخلوق في الغربية ألا وهو أبن عمه رافع العيساوي وبدأت علاقتهم تسير بطريقة ممتازة يتخللها خلافات هنا وهناك على أثر سرقات وصفقات واختلافات في الرؤى، فرافع يعتقد أنه الأقدم في الماسونية، والخنجر يعتقد أنه الأجدر في القيادة، ولحد الآن هم يعملون للماسونية وهم من اوائل الذين مهدوا الطريق لقطع الأنبار وفقا بنظرية الأقاليم ليكون حينها رافع العيساوي زعيما على الأقليم والخنجر داينمو الصفقات التجارية والمناقصات على الأقليم وليس هذا فحسب بل ذهب الخنجر قبل أيام لجمع شيوخ محافظة ديالى من أهل السنة في أربيل ليضحك عليهم مصرحا عبر وكيله بأنه سيعيد المحافظة لأهل السنة وعندي قائمة باسماء الشيوخ السذج ممن لبوا نداء الخنجر طمعاً بوريقات خضراء أو بغباء .

حصل الخنجر على دعم قطري كبير وآخرها الدعم لبناء وتمويل مدارس في كردستان ولكن كشف الله لصوصية الخنجر حين علمت قطر بأن الخنجر تلاعب بالأتفاق معهم فهم خصصوا مبالغ لـ ( 40 ) مدرسة في حين الخنجر لم يفتتح إلا 5 أو 6 مدراس وهنا بدأت العلاقة القطرية الخنجرية بالأفول ومعها السعودية بعد أن استلم منهم مبالغ كبيرة دون تحقيق غايات طلبوها، ولم يبق للخنجر إلا الإمارات وهؤلاء دفعهم المالي قليل ، علما أن الخنجر ممنوع من دخول عمان بالرغم من وجود عائلته ( زوجته وابنته ) في عمان، ولكنه ممنوع من الدخول لها وايضا ممنوع من الدخول إلى اربيل ومحور حركته الآن ( قطر ، إمارات ، تركيا ، قبرص ) وهنا نود أن نقول أن الخنجر كل شهرين أو ثلاثة يختفي عن الأنظار لعشرة أيام حتى الهواتف تبقى مغلقة، فلا اتصال بكل الناس وطبعا هذه الحركة تدل على ذهاب الخنجر لقبرص للتفاهم مع كبار ضباط الموساد حول اكمال مسرحية الاقلمة .

هناك من دخل على الخط اخيراً واستطاع إزاحة الخنجر وقطع العلاقة القطرية والسعودية مع الخنجر بعد أن دخل مارد جديد ( بعبع رهيب ) على خط العمالة والتقسيم والعمل لقطر وغيرها .

من ضمن تفاهات الخنجر هو عشقه وجنونه بالتواصل الاجتماعي، فالرجل عنده بحدود 1000 صفحة منها موثقات ومنها لساسة ومنها لرجال دولة وإعلاميين، واجبهم بث الاشاعات وتسطير الخرافات ونشر الأخبار الكاذبة مع تحريفها لضمان تحقيق الغايات المرسومة له .

من ضمن من يعمل مع الخنجر كموظفين المدعو الدكتور نزار السامرائي ، والدكتور يحيى الكبيسي ، والدكتور حيدر سعيد، والشاعر لؤي حقي ، والدكتور مصطفى عياش الكبيسي، مصطفى الحديثي ،واثق العزاوي ، مصطفى احمد كريم، والشاعر وليد الخشماني وعدد كبير من الشباب الذين منحهم فرصة الدراسة على حساب مؤسسته وهم جنود اوفياء للخنجر فيسبوكيا وتويتريا ، أما زوج ابنته المدعو مجيد العيساوي فهو المسؤول عن اعمال الخنجر في أربيل وهذا الأخير شاب جدا مهذب وليس له علاقة بكل ما قال وقيل.

الآن الخنجر ليس كما كان الخنجر والكل عرف بالخطط الخبيثة التي يمارسها س أو ص ولم يبق في العراق مغفلاً رغم تظاهر البعض بالغباء ليس غباءً بل لتحقيق مصلحة آنية، ولكن لا أحد يشتري الخنجر بدرهم أحمر لا في الأنبار ولا خارج الأنبار ويبق الراعي راعيا مهما ارتفع شأنه ماديا ، وكل الانظار الآن لماما اميركا وهم يطلبون منها ازاحة كل من ظهر على وجه المستنقع الآسن السياسي بعد عام 2003 وأولهم الخنجر راعي التقطيع والإرهاب كما قالها كاكا ملاص الكسنزاني وزير التجارة في تظاهرة لدراويش الطريقة الكسنزانية عندما اختلف اللصان ( ملاص وخميس ) على صفقة التمن .

ـــــــــــــــــــــــــ

خارج النص: كل ما كتبته هو من فم شهود عيان عاشوا قرب الخنجر سواء أبناء الحي أو اقرباء واصدقاء ولم أضف مني كلمة واحدة والله على ما أقول شهيد ، وأعلم سيشن هو وجرابيعه الحملات والاشاعات وسيسخر حتى الجن الازرق للكتابة على الفواز ولكنني استمتع بعويلهم وصراخهم وأشعر بنشوة نصر لم يشعر بها القائد طارق بن زياد حين عبر المتوسط .

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *