الدراجي:المرجعية مع “المجرب الجيد”

الدراجي:المرجعية مع “المجرب الجيد”
آخر تحديث:

بغداد/شبكة أخبار العراق- أكد النائب عن تحالف الفتح، محمد صاحب الدراجي، الاثنين 31 كانون الأول 2018، أن العملية السياسية في العراق تدار بيد 8 اشخاص لديهم مشكلات تاريخية.وقال الدراجي في تصريح صحفي، إن “العملية السياسية في العراق بيد 7 ـ 8 أشخاص، لديهم مشكلات تاريخية والبلد مدمر بسبب ذلك، لهذا لا توجد عملية سياسية في العراق”، منوهاً أن “مقولة المرجعية الدينية العليا (المجرب لا يجرب) أطلقتها قبل انتخابات 2014، وكان الهدف منها عدم التجديد لنوري المالكي لولاية ثالثة، وكان المقصود بالمقولة المجرب السيء، أما المجرب الجيد فيجب أن يعطى فرصة أخرى”.وأوضح أن “مقولات المرجعية يتم تفصيلها، كلٌ حسب مصالحه، والمرجعية لا تتدخل في تفصيلات الأمور. هي تعطي خطوطاً عامة فقط، بكونها ليست جزءاً من العملية السياسية”.وبشأن تكملة الكابينة الوزارية قال الدراجي، إن “هناك عنادا على شخصية الفياض، والموضوع لا يبتعد عن كسر الإرادات، لكن الأمر لن يبقى على هذه الحال وسيتحلحل قريباً، سواء بالمرشح نفسه أو بمرشح بديل، عادّاً السبب الرئيس لفيتو سائرون على الفياض، (انسحاب الأخير من تحالف النصر، المتحالف مع سائرون ضمن تحالف الإصلاح والإعمار، وذهابه إلى تحالف الفتح)”.وتابع: “هناك أطراف في سائرون يرون إن الفياض شخصية محترمة وله تاريخ سياسي وأمني جيد. فلا أعتقد أن الاعتراض على شخص الفياض”.وحول ملف وزير الدفاع، أكد أن المنصب “للقائمة الوطنية تحديداً، المنضوية في تحالف الإصلاح والإعمار، لكن السؤال من هي القائمة الوطنية؟ الوطنية مكونة من 18 نائباً، منهم 15 نائباً متكتلاً وجاؤوا بمرشح (هشام الدراجي)، ونائبان مع إياد علاوي جاؤوا بمرشح (فيصل الجربا) والذي تم طرحه في البرلمان وسقط في التصويت”.
ورأى أن “من المفترض أن تكون الفرصة الآن لمرشح النواب الـ15 للإتيان بمرشحهم إلى البرلمان وعرضه على التصويت”، مؤكداً أن “حظوظ الدراجي جيدة، لكن هناك حظوظاً أيضاً للمرشح اللواء كريم أبو سودة، إضافة إلى رئيس البرلمان السابق سليم الجبوري، أما بشأن ترشيح الفريق الركن عبد الغني الأسدي فجاء من قبل رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، لكن هناك توافقاً مكوناتياً وتوازناً سياسياً في البلد لا نستطيع مغادرته للأسف الشديد. وهذا ما يمنع تولي الأسدي منصب وزير الدفاع”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *