الدعوة:إعادة العلاقات مع السعودية مشروطة باعترافها بالتحالف الشيعي بحكم العراق!

بغداد/شبكة أخبار العراق- اعتبر القيادي في حزب الدعوة الحاكم  خالد الأسدي، الثلاثاء، الانفتاح الدبلوماسي السعودي نحو العراق وعزم ولي العهد السعودي محمد بن نايف زيارة العاصمة بغداد بانه لن يُحدث انعطافة في العلاقات على المستوى الاستراتيجي من دون تغيير المواقف السياسية المعادية للعملية السياسية العراقية.وقال الأسدي في تصريح صحفي له اليوم: ان “الانفتاح الدبلوماسي السعودي الأخير نحو العراق المتمثل بزيارة وزير خارجيتها عادل الجبير في الايام السابقة الى بغداد وعزم ولي العهد محمد بن نايف اجراء زيارة قريبة يدل على نية الاخيرة تدارك خطر داعش المهدد لدول الخليج والسعودية على وجه التحديد بعد قرب طي صفحته في العراق”.واضاف ان “السعودية تحاول مواكبة مرحلة ما بعد داعش في العراق وترتيب اوراقها السياسية”، مشيرا الى ان “حكومة الرياض بدأت تكشف اخطاءها السياسية في انتهاجها سياسة معادية للعراق”.وتابع ان “هذه الزيارات وان كانت من شخصيات رفيعة المستوى وكبار المسؤولين الا نها لن تُحدث انعطافة في العلاقات على المستوى الاستراتيجي من دون تغيير المواقف السياسية المعادية للعملية السياسية في العراق وقيادة التحالف الشيعي لادارة العراق.