الديمقراطي الكردستاني:العبادي “يغرد”خارج السرب

 بغداد/شبكة اخبار العراق- قال نائب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني اليوم الثلاثاء، ان” رئيس الوزراء حيدر العبادي قدم وثيقة مطولة وتحتاج الى سنوات ليتم تطبيقها”.واضاف ريناس جانو في تصريح صحفي له اليوم :ان ” الوثيقة التي قدمها العبادي أطول من وثيقة تأسيس الحكومة، وانها تحتاج الى سنوات لتطبيقيها بشكل فعلي”، لافتا الى ان ” الوثيقة او الخطة الجديدة موضوعة من قبل اكاديميين، لما تحتويه من جداول وأرقام والمهل المحددة للإصلاحات”.وأشار جانو الى ان ” الواقع الحالي للعراق لا يخدم الوثيقة ، لأنها اكثر عملية وتحتوي على إشارات للإصلاح الإداري من خلال الغاء مناصب نواب رئيسي الجمهورية والوزراء ، وابعاد المناصب العليا في الهيئات المستقلة “،مؤكدا ان ” العراق بحاجة الى الإصلاحات وانها الطريق الوحيد لعبور البلاد الى بر الأمان “.وتابع ان ” الحكومة تعاني من الضغط الدولي والضغط الشعبي ، وان من الواجب عليها تنفيذ الإصلاحات من خلال الاعتماد على الوجوه والأفكار الجديدة والنزيهة ويجب ان يكونوا ناكرين لذاتهم في كل شيء ومستعدين لخدمة الشعب خدمة حقيقية للقيام بهذه العملية والعمل من اجل العراق”.وعن الوزراء الكرد قال جانو انه” لا يوجد اتفاق سياسي بين المركز والاقليم حول الوزراء الكرد ، حيث لا يمكن اجراء أي تغيير من دون معرفة الغاية الحقيقية من الإصلاحات “،مشيرا الى ان ” تغيير الوزراء الكرد قد لا يكون صعبا اذا تم الاتفاق مع الحكومة في الإقليم “.وكان المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء أعلن الخميس الماضي 10 اذار/مارس، ان رئيس الوزراء حيدر العبادي أرسل وثيقة الاصلاحات الشاملة والتعديل الوزاري الذي يشمل المعايير والاليات للكتل السياسية.وأمهل العبادي الكتل السياسية لتقديم مرشحيها لشغل المناصب الحكومية في التغيير الوزاري المرتقب حتى نهاية الاسبوع الحالي، وشكل لجنة خبراء مستقلة لمراجعة السير الذاتية للمرشحين ورفع الاسماء بعد التدقيق والمراجعة الى رئيس الوزراء حيث سيكون هناك أكثر من أسم لكل حقيبة من التكنوقراط لاختيار الأكفأ، ثم يعرضها على مجلس النواب.