آخر تحديث:
بغداد/شبكة أخبار العراق- كشف رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية، حاكم الزاملي، عن امتلاك لجنته مقطع فيديو يظهر استقبال النائب السابق عزة الشابندر للنائب السابق المطلوب للقضاء محمد الدايني في مطار بغداد الدولي”.وقال الزاملي : ان “الشابندر قام بجلب الدايني الى المحكمة جنايات الكرخ ضمن صفقة بينهما”، مشيرا الى أننا “كشفنا الخطوة الاولى لترتيب قضية الدايني ووصل لنا تصوير فيديو بقيام الشابندر باستقباله وجلبه الى المحكمة بترتيب معين”.وأضاف “سنتابع الامر وقد شكلنا لجنة للتحقيق في اسباب ذهاب الشابندر الى مطار بغداد واستقباله الدايني وان كاميرات المراقبة صورت ذلك في الساعة السادسة من صباح الأثنين وذهابه لهذا المكان وجلب النائب المطلوب وما هو سر هذه الصفقة”.وأشار الزاملي الى أن “المنافذ الحدودية شهدت الكثير من الخروقات في ادخال ارهابيين ومطلوبين وبالنتيجة أثرت على الوضع الامني وبدورنا سنحقق مع كل من تورط في هذا الملف الخطير في ادخال ارهابيين الى البلد او تسوية قضاياهم مقابل اموال”، مؤكدا ان “هذه لا تمر أطلاقا”.ولفت الى ان “من يعتبر هذا الامر بانه ضمن مشروع المصالحة الوطنية فيجب ان يكون هناك اعلان رسمي ولا تحتاج الى التخفي والتستر أو خلف الكواليس، واذا كان رئيس الوزراء يعلم بالامر فليعلن ان مثل هذه القضايا هي ضمن المصالحة ونعفو عن الجميع ولا نعفو فقط عن الدايني او المطلوبين طارق الهاشمي وناصر الجنابي”.وكان الزاملي قد كشف الاثنين الماضي عن عودة الدايني “متستراً” صباح الاثنين الماضي عبر مطار بغداد الدولي قادما من تركيا.فيما كشف المتحدث باسم السلطة القضائية الاتحادية عبد الستار بيرقدار الاثنين عن “توقيف الدايني بعد أن سلم نفسه وهو رهن التوقيف على ذمة محكمة التحقيق المركزية”، مضيفا أن “على الدايني عدة دعاوى ويتم التحقيق فيها واذا كان بريئاً يفرج عنه واذا أدين فيُحكم بحسب القانون”.يشار الى ان النائب في البرلمان العراقي السابق محمد الدايني هرب بظروف غامضة من العراق جوا في شباط 2009 بعد رفع الحصانة النيابية عنه لاتهامه بالوقوف وراء العديد من أعمال العنف أبرزها تفجير كافتيريا مجلس النواب عام 2007 الذي أسفر عن مقتل النائب عن جبهة الحوار الوطني محمد عوض.وأعلنت الحكومة العراقية منتصف تشرين الأول من العام نفسه ان الحكومة الماليزية أبلغتها بانها ألقت القبض على الدايني أثناء دخوله بلادها بجواز سفر مزور.وأصدرت المحكمة المركزية في منطقة الكرخ ببغداد في 25 من كانون الثاني 2010 حكما غيابيا بالاعدام شنقا حتى الموت على الدايني.