السفير الامريكي:نحن ندعم مشاركة الحشد الشعبي في تحرير المدن العراقية

السفير الامريكي:نحن ندعم مشاركة الحشد الشعبي في تحرير المدن العراقية
آخر تحديث:
 بغداد/شبكة أخبار العراق- قال السفير الامريكي لدى العراق ستيورات جونز ان بلاده “لاترغب بفتح معسكرات جديدة في العراق” مشيرا الى ان “التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة سيركز على أمن ومراقبة الحدود العراقية مع سوريا”.وذكر جونز في جلسة حوارية اعلامية عقدها اليوم بمبنى السفارة الامريكية في بغداد :”لانريد فتح اي معسكرات جديدة في العراق ومن غير المنطقي فتح معسكرات جانبية لاننا قدمنا الى هنا لتقديم المشورة والنصح والقيام بمهام التدريب ونريد ان تبقى المعسكرات مشتركة مع العراقيين”.وأوضح ان “الموقع الجديد “تقدم” سنقدم فيه النصح والتدريب لمساعدة القوات الامنية وهي من تقوم بتسليح وتدريب قوات العشائر” مشيرا الى ان “هذا المعسكر يأتي لدعم قرار مجلس الوزراء العراقي في 19 ايار بتجنيد واستدعاء العشائر وتوسيع القوات الامنية في الحرب على تنظيم داعش”.وأشار السفير الامريكي الى “حاجة استمرار التحالف الدولي الذي انشئ بعد ان ادركت الولايات المتحدة خطر داعش وصارت هناك ورش عمل حول تدفق الارهابيين وتمويلهم والاعلام لهم” لافتا الى ان “أكثر من 16 دولة بينها واشنطن شرعت بقوانين تجريم السفر والانتماء لداعش واعتبرت محاكمتهم ضمن قانون مكافحة الارهاب”.ولفت الى ان “تركيا زادت بشكل كبير بعملياتها ضد الوافدين من داعش واعتراضهم في حدودها مع العراق وسوريا، كما ان دول الخليج كانت أول المساهمين في دعم التحالف على الارض وفي الاعلام ، ويبقى علينا ان نتذكر ان هذه الحملات هي منذ 8 أشهر وستكون ثمارها أكبر في الفترة المقبلة”.وقال جونز “نحقق من خلال التحالف الدولي مستوى معين بالنجاح ولكن سنركز اكثر بأمن الحدود العراقية مع دول جواره” لافتا الى “حاجة العراق الى مزيد من الطلعات الجوية وقطع الامدادات والحركة لداعش بين العراق وسوريا وسنعمل على تحقيق نجاح اكبر وأكثر لهذا الهدف”.وبين انه “وكلما يحصل تنسيق على الارض مع القوات العراقية والمساندة لها من الحشد الشعبي ومقاتلي العشائر تكون ضربات التحالف اكثر فعالية ضد داعش ويعطينا أهدافاً سهلة لاستهدافهم اكثر مما نحن نبحث عنهم”.وقال السفير الامريكي “نحن نسمع انتقادات على قلة هذه الضربات لكن لانسمع اشادة لعدم تسجيل ضرب اي هدف مدني او للقوات الصديقة”.وعن موقف الولايات المتحدة من دور الحشد الشعبي ومشاركته في الحرب على تنظيم داعش قال السفير الامريكي في العراق “لم تتغير استراتجيتنا مع الحشد الشعبي ونبارك جهوده في الحرب على داعش”.وأضاف “واشنطن تقدر مساهمة قوات الحشد ولكن لابد ان يكون تحت سيطرة الحكومة العراقية لاننا بحاجة الى معرفة المواقع الصديقة للتنسيق وعدم استهدافها ” مشيرا الى انه “لايوجد اي اتصال او تواصل مع فصائل بعينها من الحشد الشعبي وان زيارة المتحدث باسمه “النائب أحمد الأسدي” الى واشنطن كان عن طريق السفارة العراقية هناك ونحن منحنا لها الفيزا لدخول وكانت زيارته ناجحة في الاجابة هناك على توضيح دور الحشد الشعبي في العراق”.وأكد جونز “استمرار وسعي بلاده لتسليح وتزويد 12 لواءً عراقيا بينها ثلاثة أولية من قوات البيشمركة من قذائف الهاون والاسلحة الخفيفة والشحنات سيتم تجهيزها هذا الصيف وكان الالفي صاروخ ATA4 فعالة في معالجة السيارات الملغومة” لافتا الى ان “طائرات F16 المقاتلة ستصل الى العراق هذا الصيف ولم يكن تعطيل وصولها بسبب صناعتها وانما لتهيئة قاعدة بلد الجوية لاستقبالها”.وعن سعي البرلمان العراقي لاقرار مشروع قانون الحرس الوطني قال السفير الامريكي ان “القانون واحداً من فقرات برنامج حكومة حيدر العبادي وليست شرطا من الولايات المتحدة بتشريعه”.وعن العملية الامريكية بقتل [أبو سياف] القيادي في داعش في سوريا منتصف ايار الماضي وانباء شنها من العراق قال السفير الامريكي “لا نريد الدخول بتفاصل العملية لكن أقول ان العملية لم تنطلق من قاعدة الاسد” في الانبار.وكانت وزارة الدفاع الامريكية [البنتاغون]، أعلنت في الـ 16 من ايار مقتل القيادي البارز في تنظيم داعش ، المدعو ابو سياف في سوريا، والقاء القبض على زوجته ام سياف ونقلها الى العراق بتوجيه من الرئيس الامريكي باراك اوباما.وعد جونز اللقاءات الاخيرية التي جرت بين الرئيس الامريكي باراك اوباما والرئيسين حيدر العبادي وسليم الجبوري بـ”الناجحة وحصل تقديم الدعم للعراق بنحو200 مليون دولار و9 ملايين دولار”.وأوضح أنه “بمجرد ان نتطلع بخروج داعش من العراق هو امر جيد وستكون هناك تحديات أخرى، فان الشراكة الحقيقية مع العراق لم تتحقق بعد كونها تتعدى الجانب الامني، وندعم صندوق اعادة اعمار العراق من خلال الصندوق الدولي “.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *