الشهرستاني يأمل بحل الخلافات مع كردستان لتصدير النفط عبر “سومو” مطلع نيسان المقبل

الشهرستاني يأمل بحل الخلافات مع كردستان لتصدير النفط عبر “سومو” مطلع نيسان المقبل
آخر تحديث:

البصرة: شبكة اخبار العراق-اعرب نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة، حسين الشهرستاني، عن امله بحل الخلافات مع اقليم كردستان ليتم تصدير نفط الاقليم عبر شركة سومو مطلع شهر نيسان المقبل .وقال الشهرستاني في كلمته التي القاها، بحفل افتتاح حقل غرب القرنة الثاني  السبت ان “افتتاح هذا المشروع الصناعي النفطي سيزيد الانتاج النفطي لينعم اهل العراق بايرادات اضافية”، مشيرا الى انه “عندما تم البدء بجولات التراخيص كان الكثير يشكك بامكانية العراق ويعتقد ان الظروف لاتسمح بالنهوض في نهضة صناعية بوقت قصير الا اننا راهنا على كفاءة الشركات”.واضاف ان “هذا الحقل يعتبر حقلا فوق العملاق واستطاعت الشركة وبمساعدة الشركات الوطنية من انجازه وبالفعل يعتبر من الاعمال النفطية الكبرى في الصناعة النفطية”، مؤكدا على ان “العراق تجاوز انتاجه اعلى المستويات السابقة خلال الشهر الماضي اذ بلغ {3,5} مليون برميل ولو كان النفط المنتج في كردستان يسلم لكان الانتاج قد فاق هذا الحد بكثير”.واعرب الشهرستاني عن “امله بحل الخلافات مع كردستان، ويتم تصدير النفط ابتداء من شهر نيسان القادم بنفس الاليات المعتمدة بتصدير النفط العراقي من خلال شركة سومو، ليتم توزيع هذه الثروة على كل العراقيين من خلال الموازنة السنوية”.واستدرك “اطمئن الذين تعرضت اراضيهم بسبب الفعاليات انه سيتم تعويضهم اكثر من قيمة الارض وستنشأ لهم مجمعات سكنية فهم احق بان ينالوا خيرات هذه الحقول”، داعيا الشركات النفطية الى “الاهتمام بموضوع ايصال الخدمات الى سكان المنطقة اذ تم وضع هذه الخدمات بجملة العقود وليس فقط لتعويض الاضرار وانما لتطوير المنطقة وتوفير فرص عمل”.وتابع ان “التعاون مع هذه الشركات امر مطلوب، والمشاريع النفطية لاتتوقف عند تطوير حقل وبناء مصفى جديد او انابيب وخزانات بل ان هذه الفعاليات تعضد بعضها البعض وتوفر الايرادات التي تكفي لاعمار البلد”.واوضح الشهرستاني ان “العراق يتطلع ان يتحول من بلد منتج ومصدر الى بلد مكرر وصنع المكررات النفطية والشركة قررت الدخول بمشروع بتروكيمياوي عملاق بالاستفادة من الغاز من هذا الحقل”، منوها الى ان “العراق مقبل خلال الاعوام القادمة الى تطور صناعي كبير اضافة الى التطور الزراعي الذي يشهده”

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *