الصدر:العنف الذي تستخدمه الحكومة هو احد الدعايات الانتخابية والمالكي سبب المشاكل

الصدر:العنف الذي تستخدمه الحكومة هو احد الدعايات الانتخابية والمالكي سبب المشاكل
آخر تحديث:

النجف / شبكة أخبار العراق –  اعتبر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، مساء السبت، ان العنف الذي تستخدمه الحكومة هو احد الدعايات الانتخابية كما حصل مع “صولة الفرسان” في البصرة، معتبراً ان الاعتداء على الجيش العراقي أمر حرام والتعدي على المتظاهرين أمر غير مقبول.وصولة الفرسان هي عملية عسكرية عام 2008 أطلقتها الحكومة العراقية برئاسة رئيس الوزراء نوري المالكي الذي أشرف عليها لتعقب مقاتلي “جيش المهدي” في البصرة.وقال الصدر في بيان له امس “أرجو ان لا يكون العنف هو احد الدعايات الانتخابية في كل حقبة انتخابية يخوضها البلد”.وأضاف الصدر “في صولة الفرسان أعطينا أمرا وأوعزنا للجميع انه ان حاول الجيش مقاتلتكم أيها (المقاومون) فأعطوهم زهورا بيد وأغصان الزيتون بيد اخرى وذلك هو ديدننا وتعاملنا مع الجيش العراقي”.وتابع ان “اي اعتداء على الجيش العراقي بغير وجه حق فهو حرام وغير مقبول على الإطلاق”.وشدد الصدر على “ضرورة وقف ما يجري في المحافظات الغربية والشمالية”، داعياً المالكي الى “تحكيم العقل وإلا انجر البلد الى هاوية العنف والتقسيم”.كما جدد الصدر تأكيده على ان “الاعتداء على المتظاهرين أمر غير مقبول”، شاكرا مبادرتهم “بطرد كل ملثم وحامل سلاح”.واستغرب الصدر “فمن أعجب العجائب ان يخرج العراق من الديمقراطية الى العنف بعد يومين من الانتخابات”.ودعا الصدر البرلمان إلى “القيام بواجبه وإلا يصبح مقصراً ليحقق مع كل الحكومة وكل المتظاهرين لنقف على الحقائق وكي لا يتكرر ما حدث”.كما شكر الصدر العشائر العراقية “اشكر العشائر العراقية التي طالما وقفت وقفة وطنية مشرفة منذ ثورة العشرين الى الوقت الحالي لكي يبقى العراق واحداً سالماً بفضل مراجعه وقياداته لينعم الجميع بخيرات العراق بكل عدل لا يشوبه ظلم”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *