الطاقة النيابية :استجواب وزير الكهرباء الاسبوع المقبل

الطاقة النيابية  :استجواب وزير الكهرباء الاسبوع المقبل
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت لجنة النفط والطاقة النيابية، عن أنها ستستجوب وزير الكهرباء عبد الكريم عفتان الأسبوع المقبل بشأن عدة ملفات يتقدمها تلكؤ المحطات الكهربائية، مبينة انها أعدت للوزير 30 سؤالاً.ويعاني العراق نقصاً في الطاقة الكهربائية في بغداد والمحافظات، بسبب قدم الكثير من المحطات بالإضافة إلى عمليات التخريب التي تعرضت لها المنشآت خلال السنوات الماضية.وفشلت الحكومات المتعاقبة بعد 2003 في إجراء أي تحسن ملموس للكهرباء، برغم توفر التخصيصات المالية الكبيرة وانفتاح العراق على الأسواق العالمية.وقال عضو لجنة النفط والطاقة النيابية عدي عواد في تصريح صحفي له اليوم : ان “الأسبوع المقبل سنستجوب وزير الكهرباء عبدالكريم عفتان وفق الطلب الذي قدمناه العام الماضي”.وأوضح ان “تأخير استجواب وزير الكهرباء كان بسبب مماطلة رئيس مجلس النواب وبعض الكتل السياسية”.وتقول وزارة الكهرباء ان إنتاجها من الطاقة وصل إلى نحو 10 الاف ميغاواط بينما يحتاج العراق حسب تقديراتها إلى نحو 20 ألف ميغاواط للاكتفاء الذاتي من الطاقة.وتعد هذه النسبة هي الأعلى التي يصل إليها العراق.وتؤكد وزارة الكهرباء في أكثر من مناسبة أن ستحقق الاكتفاء الذاتي من الطاقة نهاية العام الحالي 2013.إلا أن النائب المنتمي للتيار الصدري عدي عواد يرى أن “معدل إنتاج لطاقة الكهربائية لم يتجاوز 7 ألاف ميغاواط”.وعن طبيعة عملية الاستجواب أجاب عواد، أن “وزير الكهرباء عبدالكريم عفتان سيواجه 30 سؤالا حول ملفات عدة، أبرزها ملف يتعلق بتلكؤ المحطات الكهربائية وإعطاء المدة الإضافية للشركات المتلكئة خارج صلاحياته وكذلك التهويل الإعلامي الذي اعتمده حول زيادة إنتاج الطاقة الكهربائية المخالفة للواقع”.وأعلن نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني في وقت سابق ان العراق سيبدأ تصدير الطاقة الكهربائية قريبا بعد وصوله الى مرحلة الاكتفاء الذاتي.إلا أن هذا التصريح أثار موجة من الانتقادات.وقالت لجنة النفط والطاقة النيابية تعلقيا عن تصريحات الشهرستاني، ان الإنتاج الفعلي للطاقة الكهربائية لم يتجاوز نسبة 40%، فكيف نحقق اكتفاء ذاتيا؟ويزداد معدل ساعات قطع التيار الكهربائي في عموم المحافظات العراقية في فصل الصيف ويلجأ العراقيون الى بدائل لتوفير الطاقة اعتمدوها من أكثر من 15 عاماً.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *