العبادي:أمهلنا الكتل السياسية اسبوعا لتقديم مرشحيها للمناصب الوزارية !

العبادي:أمهلنا الكتل السياسية اسبوعا لتقديم مرشحيها للمناصب الوزارية !
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة اخبار العراق- اكد القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي، المضي بتحرير مدينة الموصل من ارهابيي داعش “في القريب العاجل”.وحيا العبادي في كلمة وجهها الى الشعب العراقي، مساء  امس الأربعاء: “صمود أبناء ناحية تازة وقصبة بشير الذين تعرضوا لاعتداء آثم جبان من قبل عصابة داعش المجرمة التي استخدمت المواد السامة ضد المدنيين”.وقال أن “داعش ارادت بث رسالة رعب للتعويض عن هزائمها الكبيرة في الانبار وسامراء واستباقا لهزيمتها المؤكدة والنهائية في الموصل والتي اعددنا العدة لتطهيرها في القريب العاجل”.وأضاف العبادي “تعهدنا لكم بالامس بتحرير المحافظات والمدن المغتصبة من داعش، وقد أوفينا بعهدنا، وسنواصل عمليات التحرير حتى النصر النهائي، كما نتعهد لكم بتحقيق الاصلاحات، ونعدكم بأننا لن نتراجع عنها ولن تثنينا الصعوبات والعراقيل والحملات المضادة”.وأوضح اننا “أنجزنا وثيقة الاصلاح وتم عرضها على الكتل السياسية والرأي العام ووسائل الاعلام، والوثيقة هي منهاج وخارطة طريق واضحة وبرنامج عمل لتجاوز التحديات الامنية والاقتصادية والمجتمعية”.واردف قائلا “أمهلنا الكتل النيابية وفعاليات المجتمع اسبوعا كاملا لتقديم مرشحيها لشغل المناصب الوزارية منهم ومن غيرهم من المهنيين التكنوقراط وفق الشروط والضوابط والمعايير المعلنة”.وتابع “نتطلع في المرحلة المقبلة الى الوضوح في المواقف فلا يمكن ان تكون هي مع الاصلاح ولا تشارك في الاصلاح وليس مقبولا لأية جهة ان تكون مشاركة في الحكومة وهي ضد الحكومة في الوقت نفسه”.
وقال العبادي ان “الاصلاح ليس مسؤولية فردية او فئوية بل واجب وطني وشرعي وانساني، وجهود مكافحة الفساد لا يمكن ان تنجح الا بمشاركة الجميع، مواطنين ومؤسسات ووسائل اعلام”.وأوضح “وفرنا ومازلنا نوفر الدعم اللازم والمباشر لعمل الاجهزة الرقابية والقضائية وهيئة النزاهة والمفتشين العامين والرقابة المالية والقضاة جميعا لتمكينهم من فتح ملفات الفساد وملاحقة المفسدين دون اي خوف او تمييز”.وأكد ان “الاولوية تبقى لإدامة القتال ضد داعش الارهابية حتى النصر النهائي، وان الجهود يجب ان تنصب لتعزيز الإمكانيات العسكرية والأمنية ومواصلة الانتصارات الباهرة في جميع قواطع عمليات المواجهة والتحرير”.واستطرد “أية قضية جانبية مهما كانت اهميتها، لا يجوز ان تشغلنا عن ادامة جهد المعركة الوجودية التي نخوضها ضد الارهاب، ولا يجوز ان نفرط بالتضحيات والدماء الغالية للشهداء والجرحى، وان لا نحمل مقاتلينا الابطال اكثر مما يتحملون ويبذلون في دفاعهم عن الوطن والشعب في الجبهات وداخل المدن حيث يتصدون للارهاب الذي يتحين الفرص لإزهاق الأنفس البريئة وتدمير كل شيء”.وجدد العبادي دعوته “الى استمرار الالتزام بسلمية التظاهر والتعاون مع الاجهزة الامنية المكلفة بحماية المتظاهرين اضافة الى واجباتها الأخرى”.وأضاف “نجدد توجيهاتنا الى الأجهزة الأمنية ببذل اقصى جهودهم لحماية المواطنين والمتظاهرين والأمن العام في بغداد والمحافظات، وان لاتتهاون في التصدي لأي مظهر مسلح يخرق القانون ويعطل المصالح الخاصة والعامة”.وختم رئيس الوزراء كلمته بالقول “نؤكد على اهمية احترام القانون والالتزام بتعليمات الاجهزة الامنية المختصة فيما يتعلق بمكان وزمان التظاهر بما لا يعرض امن المواطنين ومؤسسات الدولة للخطر”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *