العراق يسلم محاضر اجتماعات الجامعة العربية الى ايران حسب طلبها!

العراق يسلم محاضر اجتماعات الجامعة العربية الى ايران حسب طلبها!
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة اخبار العراق- افاد مصدر رفيع المستوى في وزارة الخارجية العراقية اليوم الاثنين ،ان العبادي وافق على تزويد ايران بنسخ من محاضر اجتماعات الجامعة العربية حسب طلبها، وان وزير الخارجية اوعز بالتنفيذ الفوري ، وقال المصدر: ان الخارجية العراقية أصبحت اداة تنفيذ للسياسة الخارجية الإيرانية وان كل الوثائق والمدونات الحكومية السرية هي امام الانظار الايرانية ويعتبر هذا العمل خيانة عظمى يضر بالامن القومي العراقي،يذكر ان ابراهيم الجعفري المصمم على مخاطبة دول العالم بالنيابة عن المصالح الايرانية فيدغدغ عواطف المحافل الدولية او الاقليمية ويستقطر دموعهم  لصالح ضميره (ايران)، وطبع الجعفري هو التلون السياسي والمكيافيلية .الجعفري الذي اصبح بهذا المفهوم نقطة تلاقٍ إيرانية كشريكه حيدر العبادي وباقي مكونات التحالف الشيعي ، وهو حريص على المصالح الايرانية ،لان تفتيت العراق وفق المفهوم الإيراني يحتاج الى مسؤولين مثل ابراهيم الجعفري وغيره من قادة التحالف الشيعي،فهل كُتب على العراق ان يبقى تبعية لإيران منذ 2003 ،  وإلا ما سبب تبرير الحكومة العراقية من اعلان تحفظها على قرارات الجامعة العربية بأدانة ممارسات ايران العدوانية وهجومها المدبر على سفارة وقنصلية السعودية بالقول انها سعت الى تهدئة الاجواء المتوترة في الأزمة الحالية بين الرياض وطهران، وقد اكدت الجامعة العربية في ختام الاجتماع الطارئ لوزراء خارجية دولها دعمها للسعودية في مواجهة “الاعمال العدائية والاستفزازات الايرانية” . وشددت على “التضامن الكامل مع السعودية فى مواجهة الاعمال العدائية والاستفزارات الايرانية ودعم حهودها فى مكافحة الارهاب ودورها فى تعزيز الامن والاستقرار والامن فى المنطقة”.وسبق لمصادر عراقية وعربية ان شككت بامكانية نجاح ما أُطلق عليها وساطة عراقية بين ايران والسعودية وذلك بعد المواقف العراقية الرسمية المنحازة الى طهران وهجومها السافر على الرياض برغم ان قضية اعدام النمر مسألة داخلية لايجوز التدخل فيها كما شددت فصائل عراقية سياسية وشعبية على ذلك. واستغربت المصادر من اقتصار زيارة الجعفري على احدى طرفي الازمة وهي ايران دون الثانية وهي السعودية التي لم يتواصل معها الوزير ولم يبد اي نوايا حسنة تجاهها .. وتساءلت قائلة اي وساطة هذه التي يقوم بها الجعفري وهو المنحاز الى ايران بشكل سافر بينما المعروف في الوساطات الدبلوماسية اتخاذ الوسيط موقفا محايدا حتى يمكنه التوصل الى اتفاقات مبئية لبناء الثقة بين طرفي النزاع وتجنبه التدخل في اي من القضايا التي تمس الشأن الداخلي لاحدهما. وكان بيان الجامعة العربية ليوم امس الاحد قد ادان التدخل الايراني في شؤون الدول العرية والاعتداء على سفارة السعودية في العاصمة الايرانية طهران وعلى قنصليتها في مدينة مشهد الايرانية.

 

 

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *