آخر تحديث:
بغداد/شبكة أخبار العراق- نفى مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي، الانباء عن تكليف العبادي لاي شخص بتولي منصب الامين العام لمجلس الوزراء.وذكر بيان لامانة مجلس الوزراء اليوم :ان “الأمانة العامة لمجلس الوزراء عقدت أمس الجلسة الأسبوعية من اجتماعات مجلسها وبحثت عدة موضوعات إضافة الى دليل العمل الذي قدمه قسم المؤتمرات والوفود الرسمية، وفي بداية الجلسة التي ترأسها مهدي العلاق مدير مكتب العبادي المكلف بتسيير الاعمال في الأمانة العامة ابدى التوجيهات بشأن الأداء وإنجاز الاعمال في دوائر الأمانة العامة”.وأشار العلاق بحسب البيان الى، ان “رئيس الوزراء لم يكلف أي شخص بصفة امين عام مجلس الوزراء، ملمحا الى ضرورة تجنب ما ينشر أحيانا في وسائل الاعلام وبشكل غير دقيق”.واكد العلاق “على ضرورة احتضان الكفاءات من الموظفين في الوزارات الملغاة والإفادة من خبراتهم،” موضحا ان “أي إجراءات لم تتخذ لحد الان بخصوص نقل الموظفين الى خارج الأمانة العامة لمجلس الوزراء، وانهاء تنسيب البعض الاخر منهم”.وأشار الى ان “هناك مقترحا لهيكلة جديدة لمكتب رئيس الوزراء وتحديد المهام والمسؤوليات لكل من الأمانة العامة ومكتب رئيس الوزراء”.وبشأن المراسلات مع الوزارات أكد العلاق على “ضرورة ان تكون ضمن صلاحيات الأمانة العامة لمجلس الوزراء”.هذا وعرضت دائرة المراسم بامانة مجلس الوزراء بحسب البيان “دليل استقبال الوفود الرسمية والإجراءات المتعلقة بذلك والذي يتضمن الإبلاغ عن الجهة الطالبة للدعم المراسمي، واعداد خطة عمل فريق الوفود الرسمية، وبرنامج الزيارة، وتوزيع الأدوار، والإجراءات اللوجستية الأخرى المتعلقة بالاستقبال والتوديع والإسكان والنقل، وطباعة الكارتات التعريفية والتنسيق مع الجهات الرسمية التي يروم الوفد زيارتها، حيث قامت الدائرة بإجراءات مراسمية لـ[14] مؤتمراً ووفداً اجنبياً زار العراق”.وكانت بعض وسائل الاعلام قد ذكرت في تشرين الاول الماضي خبرا مفاده ان رئيس الوزراء حيدر العبادي اصدر امرا ديوانيا بتعيين عماد الخرسان أميناً عاماً لمجلس الوزراء ما اثار اعتراضات من كتل سياسية مختلفة لكن مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي نفى ذلك.والخرسان هو عراقي يحمل الجنسية الامريكية، دخل الى بغداد عام 2003، بعد تكليفه من قبل الحكومة الامريكية بتولي هيئة اعادة اعمار العراق، وكان يرتبط ارتباطا مباشرا بالحاكم المدني الامريكي في العراق السابق جاي غارنر، ثم لاحقا مع بول بريمر، وبعد حل المكتب، عمل مديرا لمكتب ابراهيم الجعفري، رئيس وزراء العراق الاسبق ووزير الخارجية الحالي.