القانونية النيابية: في كل مرحلة انتخابية يعتمد الكثير على التسقيط والتصعيد الطائفي

القانونية النيابية: في كل مرحلة انتخابية يعتمد الكثير على التسقيط والتصعيد الطائفي
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- بين عضو اللجنة القانونية البرلمانية سليم شوقي،الاثنين، ان رئاسة الوزراء وظيفتها رسم السياسية العامة  للبلد ,وفق قوانين وانظمة تعمل بها الوزارات , وماتخطى ذلك من مناكفات سياسية ومن تصعيد اعلامي واتهامات متبادلة هو يدخل في الدور التسقيطي والدور الانتخابي.وقال شوقي في تصريح صحفي له اليوم: ان “مجلس الوزراء ورئاسته وظيفتهما رسم السياسة العامة للبلد وتقديم الخدمات للمواطن”،معتبرا ان “المناكفات والسجالات بين الاطراف والبعيدة عن ما رسم من واجبات يدخل ضمن التسقيط السياسي والدعاية الانتخابية”.واضاف شوقي ان “العمل يجب ان يتركز على تقديم الخدمة لشعب من خلال معايير معينة, ويجب ان يكون الدستور والنظام الداخلي حاضر في اي نشاط يقوم به اعضاء مجلس النواب بتشريع القوانين التي تهم الشعب العراقي  والحرص على اداء  الدور الرقابي المهني غير المسيس  وبعيدا عن الخلافات والاختلافات”.واوضح شوقي ان “كل مرحلة انتخابية ,يعتمد  الكثير على التسقيط والتصعيد الطائفي على والتصعيد القومي،فضلا عن قضايا  كثيرة ما انزل الله بها من سلطان  اغلبها تدخل في مجال المحظور”،مشيرا الى ان “هنالك حقوق وواجبات ,يجب مراعاتها وهي قضية الحلال والحرام وعلى الكتل السياسية تبني ذلك في تعاملتها”.وتشهد الساحة العراقية كل نهاية دورة انتخابات سواء لمجالس المحافظات او الانتخابات برلمانية اتهامات وخطابات تسقيطية من اجل كسب عاطفة الجمهور في صناديق الاقتراع.

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *