بغداد/ شبكة أخبار العراق- وصف رئيس الوزراء نوري المالكي، الخميس، جلوسه وقادة الكتل السياسية للتوقيع على ما سمي بوثيقة الشرف والسلم الاجتماعي التي دعا إليها نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي أنهم كانوا “مكرهين” على ذلك، داعياً الجميع إلى الالتزام ببنود تلك “الوثيقة”.وقال المالكي في كلمة له خلال مراسم التوقيع على الوثيقة : إنه “لعل من أهم التفكير بأسباب نجاح الوثيقة هو خطورة ما نمر به داخليا ليس لا أتحدث عما يقوم به عقلاء القوم، وإنما ما يرتكبه جهلنا من هدر للدماء وإثارة الفتن الطائفية التي يستحيل معها البناء والتقدم وهذا العامل الداخلي هو الذي دفعنا على ان نلتقي لمواجهة هذا الخطر”.وأوضح المالكي ان “الضاغط على لقائنا هو ما تمرّ به المنطقة من فتن ومشاكل، والعراق في قلب العاصفة وسيكون هدفاً بانعكاسات تلك الفتن وخاصة لما يجري في سوريا”، عاداً “المنطقة”، أنها “أصبحت في حالة انفجار بانتشار قوى الإرهاب والقتلة والمجرمين، والعراق أصبح مسرحاً لهؤلاء القتلة والمجرمين”.ولفت المالكي إلى ان “هذه المحطة من المحطات المهمة التي أجبرنا عليها مكرهين وقد جلسنا مكرهين ونمضي مكرهين بهذا الميثاق حتى ان نصل الى الاتفاق على الصيغة الموجودة فيها”، مؤكداً ان الوثيقة ليست “بديلا من الدستور ومن السلطات الثلاث ولا نريد ان نشكل حكومة جديدة وانما انطلقنا من تشخيص المشاكل التي نحن بها”.