المالكي يتوق لضرب المعتصمين بالطائرات

المالكي يتوق لضرب المعتصمين بالطائرات
آخر تحديث:

بغداد: شبكة اخبار العراق-  كشف رئيس الوزراء نوري المالكي عن نواياه الباطنية تجاة المعتصمين في العراق وقال” انه لو كان هؤلاء المعتصمون في دول عربية أخرى لقصفوا بالطائرات ” مؤكدا ” عدم استجابة حكومته لخيارات تقسيم العراق ” واصفاً ” بعض مطالب المتظاهرين بغير الحقيقية  وقال المالكي في تصريح صحفي نشر اليوم ” لو كان المعتصمون هؤلاء موجودين في أي دولة عربية أخرى لقصفوا بالطائرات، ومع ذلك نحن صابرون لأن هذا هو شعبنا، ولدينا أمل كبير من شيعة وسنة العراق بتطويق الأزمة، وأنا أُكبر علماء الشيعة والسنة ومشايخ العشائر الذين اشتد موقفهم حالياً لإنهاء الأزمة  وأضاف ” لا يهمكم ما ينشر في الإعلام، هناك مطالب واقعية مثل الإفراج عن المعتقلين وهذه طبيعية ونحن نرحب بها، وأخرجنا الكثير من السجناء، وهناك ناس معتقلون انتهت محكومياتهم وأفرجنا عنهم ونحن نحترم مثل هذه المطالب، ولكن هناك مطالب غير قابلة للتنفيذ، لأن إطلاق كل من ولغ في الدماء أو الانتماء للقاعدة لن يفرج عنه، وجزء من المطالب هي مطالب حزب البعث وهي مطالب سياسية وليست حقيقية  وتابع المالكي أن ” مطالب إلغاء الدستور وتقسيم العراق والطائفية لن نستجيب لها، والباقون في الساحات هذه هي مطالبهم للأسف، ومن المستحيل أن نحقق أهدافهم، لأننا لن نلغي الدستور ونذهب إلى المجهول، وهذا قدرنا وسنواجهه، ولدينا حريات كاملة، وهناك دول عربية لديها المطالب الشعبية نفسها ولكن تخفيها  وحذر رئيس الوزراء من نشر الطائفية في المنطقة قائلاً ” حذرت سابقاً وأكرر الآن أنني أشم رائحة دم يسفك بسبب الطائفية بين المسلمين، وهذا لا يخدم أحداً، لأنه من صنع الأعداء ولن تكون له حدود، لا في العراق ولا السعودية ولا لبنان أو إيران أو غيرها، والطائفية مثل الرياح التي لا يحجبها حاجب، ونحن نختلف سياسياً وفي مفاهيمنا وتفكيرنا ولكن كمسلمين ويقتل بعضنا بعضاً على خلفية الانتماء هذا لا يجوز وأمر محرم  يذكر ان المعتصمين في عدد من المحافظات التي تشهد تظاهرات منذ أشهر اطلقوا أمس في خطب الجمعة بـ”الخيارات المفتوحة” والتي تتضمن تشكيل الاقاليم أو استقالة رئيس الوزراء نوري المالكي او المواجهة مع النظام عسكرياًولكن دعوة الاقاليم لم تلق قبولاً عند كل المتظاهرين حيث رشق معتصمين غاضبين {أحمد دلي}، إمام وخطيب جامع أبو عبيدة فى الفلوجة، بالحجارة وزجاجات المياه الفارغة، إثر طرحه خيار إقامة {إقليم سني لحماية السنة فى العراق}، وفى محاولة لتهدئة الموقف، وبعد أن حاول الغاضبون اقتحام المنصة، انسحب الشيخ {دلي}، فصعد خطيب ثان كان ضمن المعتصمين إلى المنصة، وكبَّر، ثم أعلن الجهاد ضد حكومة المالكي“.ولقيت دعوة تشكيل الاقاليم على اساس ” طائفي ” اعتراضاً من قبل بعض شيوخ عشائر الانبار ودعوا الحكومة الى التدخل وتلبية المطالب المشروعة والحفاظ على وحدة العراق

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *