المالكي يطالب باعدام القادة الضباط الذين تسببوا بسقوط الموصل!

المالكي يطالب باعدام القادة الضباط الذين تسببوا بسقوط الموصل!
آخر تحديث:
 بغداد/شبكة اخبار العراق- دعا نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي  الى فتح ملف السياسيين الذين وصفهم بـ”المتآمرين” في اسقاط مدينة الموصل بيد عصابات داعش الارهابية في حزيران العام الماضي.وقال المالكي خلال كلمته في الاحتفالية التي اقامتها اليوم هيئة الحشد الشعبي بمناسبة ذكرى فتوى الجهاد الكفائي للمرجعية الدينية في حزيران الماضي “لم يكن سقوط لموصل عسكريا وانما كانت مؤامرة ونحذر من حصول المزيد من مثل هذه المؤامرات فما سقطت الرمادي الا بمؤامرة وسمعت من رئيس الوزراء وجود تحقيق في القضية ويجب ان نتخذ كل الاجراءات”.وحمل المالكي “ضباطا المسؤلية في سقوط الموصل وينبغي حكمهم بالاعدام عن القضية وبالفعل إحيل بعضهم لمحاكم عسكرية ونقول ان السياسي الذي وقف خلف المؤامرة والتظاهرات ماذا عن هؤلاء هل تمر القضية دون الوقوف عليها لكن يجب فتح هذا الملف” لافتا الى ان “مكونات ممثلة في الجيش انسحبت من القطعات العسكرية”.وأضاف “كانت هناك مقدمات لظهور داعش وهي ليست صدفة وانما كان الحديث لفترة طويلة عن هكذا تنظيم وحينما كانت الاوضاع في سوريا خطيرة وان نظامها كان على وشك السقوط تحركت ماكنة التآمر لاسقاط بغداد وكانت مؤتمرات واجتماعات تعقد في الداخل والخارج تهيئ لاسقبال هؤلاء الارهابيين”. واستذكر المالكي “الاتهامات المتكررة والانتقادات للجيش العراقي سابقاً وكيف اتهم الجيش العراقي بانه مجوسي صفوي ومالكي حتى اسقطوا هيبة الجيش عند المواطنين وبالفعل انهارت القطعات في الموصل ونخشى ذلك على الحشد الشعبي اليوم رغم ثقتنا العالية والكبيرة به وبعقيدته ووطنيته”.وشدد على ضرورة “محاسبة الضباط الذين تسببوا بسقوط الموصل بشدة وعلينا فتح الملف الذي صنعوا فيه اجواء الهزيمة والفتنة بانتظار سقوط النظام في سوريا وبعدها بغداد”.وكشف رئيس الحكومة السابق عن تآمر بعض الضباط في بغداد لاسقاط العاصمة بعد سقوط مدينة الموصل بيد داعش في حزيران الماضي.وقال ان “بعض هؤلاء الضباط كانوا جزءاً من مؤامرة بمحاولة انهيار بغداد آنذاك وحصل بالفعل انهيار في قواطع عسكرية في بغداد وفي الجهة التي كانت تنفتح على كربلاء ولولا الحشد الشعبي لكان محيط بغداد والمناطق المتاخمة لها مصيرها مثل الموصل وبالفعل ولكن المتطوعين اندفعوا وأوقفوا الهجمة على بغداد وحموا طريق سامراء وديالى”.وأضاف “كانت بغداد العام الماضي تشهد كل يوم انكسارا في جبهة من الجبهات لان بعض الضباط ارتبطوا بمؤامرة سقوط الموصل وقاموا بتثبيط همم المقاتلين والجنود ويقولون لهم اذهبوا لقد انتهت بغداد والبعض كان يصدقهم للأسف لكن همة ورجولة الحشد اوقفت حالة الانهيار حتى اعتقل بعض الضباط ومورست ضدهم مواقف كانت شجاعة”.وتابع المالكي ان “فكرة الحشد الشعبي لم تكن طارئة عندما هب العراقيون للدفاع عن بلدهم وانما هي لامتداد لمواقف تاريخية كلما يتعرض العراق لخطر وبقي لدينا خزين عند المرجعية بجهاد عيني وليس كفائي فقط ويعني اننا سنهب جميعا رجالا ونساءً للدفاع عن الشعب والحرمات والمرجعية كواحدة من الضمانات التي نعتصم بها”.وأكد “تأثر العراق بالازمة السورية وننصح اليوم دول المنطقة بان اعتقادكم بان العراق سيبقى ساحة للصراع وتنحصر به فنقول كلا وما حصل من تفجيرات في بعض الدول قد حذرنا منه سابقا وعليكم ايقاف التمويل والتحريض وتدفق الارهابيين لكونكم لاتتحملون مما نتحمله اليوم من تصد للارهاب” داعيا “العالم الى ان يعلن حربا عالمية على الارهاب”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *