المجلس الاعلى يُحذر

المجلس الاعلى يُحذر
آخر تحديث:

بغداد: شبكة اخبار العراق – حذر المجلس الأعلى الاسلامي العراقي، من محاولة “تسييس” استجواب مجلس النواب لوزير النقل المستقيل باقر جبر الزبيدي. وذكر بيان للمجلس اليوم الاثنين . “نشاطر الكتل النيابية ومختلف دعاة الإصلاح، بأهمية تنشيط العمل الرقابي لمجلس النواب العراقي، وذلك عبر تفعيل عمليات الرقابة والاستجواب والمتابعة المستمرة لمختلف مفاصل الدولة والحكومة”. وأضاف “إلا أننا، ومن باب الحفاظ على هذه المهمة، من ان يطالها التسيس المزكوم بالثأرية، نشدد بأن الاستجواب أداء دستوري، يعد من أهم الاداءات الرقابية المعبرة عن الضمير الشعبي وعليه نحذر من أن تحوله بعض الممارسات غير المسؤولة، من قبل بعض النواب، إلى نوع من الاستهداف والمناكفة السياسية، التي تعرقل المتابعة الجادة، وتطعن في عموم عملية الإصلاح التي تنادى لها أبناء شعبنا المظلوم. وتأكيدا للحقيقة”. وأوضح البيان، “بأن باقر جبر الزبيدي ،كان قد قدم استقالته من وزارة النقل بتاريخ 10 شباط 2016، واعقبها بتأكيد لاحق بتاريخ 21 اذار 2016، وذلك استجابة لما اعلنه المجلس الاعلى حينها من انه يضع استقالة وزرائه تحت تصرف رئيس مجلس الوزراء، اتساقا مع دعوات التغير والإصلاح، وفسح المجال للمشاركة الجماهيرية الواسعة، الأمر الذي يؤكد بما لا يقبل الشك عدم تمسك رجالات المجلس الأعلى بالمناصب الحكومية، إلا بمقدار ما تقدمه من خدمة لأبناء شعبنا، كما تشير أيضا عن صدق دعوانا في أهمية التغيير وضرورته”. وكانت هيئة رئاسة البرلمان، أعلنت الاربعاء الماضي تحديدها مواعيد استجواب وزراء الدفاع والنقل والمالية. وذكر بيان لمكتب رئيس البرلمان سليم الجبوري اليوم  أنه “تم تحديد مواعيد استجواب الوزراء وعلى النواب مقدمي طلب الاستجواب مراجعة الامانة العامة للمجلس لمعرفة مواعيد الاستجواب” بعد استكمال ملفات استجواب وزير الدفاع [خالد العبيدي] والمقدم من النائبة عالية نصيف، كما تم استكمال ملف استجواب وزير النقل [باقر الزبيدي] المقدم من رئيس لجنة الخدمات النيابية ناظم الساعدي، وتم استكمال ملف استجواب وزير المالية [هوشيار زيباري] والمقدم من قبل عضو اللجنة المالية النيابية هيثم الجبوري”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *