المطلوب الإلغاء وليس التغيير

المطلوب الإلغاء وليس التغيير
آخر تحديث:

 رشيد سلمان

التحالف الوطني الهزيل الفاسد حدد ثلاثة شهور للإصلاح:

أولا: شهر للتغيير الوزاري

ثانيا: شهر لتغيير الوكلاء والهيئات المستقلة

ثالثا: شهر لتغيير المدراء العامين

تغيير الوزراء يمكن ادراكه لان الحكومة تحتاج الى وزرارة مع انه سيكون غير مجد لأنهم من نفس الطينة.مناصب وكلاء الوزراء وجدت بسبب المحاصصة وكل وزير لديه وكلاء من كل الكتل والوكيل له وكلاء ما يعني ان وجودهم غير ضروري بل ضار لان الوكلاء هم من أسباب الفساد الإداري وهدر المال العام.الحل الأمثل لمشكلة الوكلاء هو الغاء كافة مناصبهم وبهذا تلغى المحاصصة ولا يمكن لاحد ان يدعي التهميش لان الإلغاء شامل.الهيئات المستقلة غير مستقلة لأنها (محاصصاتية) واهم هيئة هي هيئة الانتخابات التي زورت وجيرت وباعت الأصوات فما هي فائدة الهيئات؟اما المدراء العامون وعددهم 4700 فيخضعون لنفس المحاصصة ويجب الغاءهم جميعا وليس استبدالهم كما هو الحال مع الوكلاء والمستشارين.الحكومة بوزرائها ووكلائها وهيئاتها المستقلة ومدراءها العامين والمستشارين فشلت وفشلها لا يحتاج الى برهان لان الفساد المالي والإداري مستشري وتدهور الخدمات يسير بسرعة وبعضها معدوم.الوكلاء والمدراء العامون وأعضاء الهيئات (غير المستقلة) لهم مكاتب تعج بالأقارب بالإضافة الى المستشارين ويهدر عليهم المال العام كرواتب ومخصصات وايفاد ومنافع صحية وحمايات وسيارات رباعية الدفع مدرعة.إذا كانت مكاتب الرئاسات الثلاث مقاهي ومطاعم للتسلية فما هو الحال في شبكات هذه الرئاسات الثلاث؟ ما ذكر عن وجود مدراء ومستشارين ووكلاء ودرجات خاصة (عطالة بطالة) في السلطة التنفيذية ينطبق على السلطة القضائية الفاسدة بقيادة البعثي مدحت المحمود الذي اشتهر بقطع (اذان) ولد الخايبة لإرضاء صدام.ما ذكر عن وجود مدراء ومستشارين ووكلاء ودرجات خاصة بالإضافة الى النواب الفضاءين ينطبق على مجلس علي بابا بقيادة الفاسد الجبوري.الوزير الكفوء النزيه التكنوقراط لا يحتاج الى جيش من الوكلاء والمدراء العامين والمستشارين والا فاين كفاءته ونزاهته و تكنوقراطيتة؟استبدال الوكلاء والمدراء العامين والهيئات المستقلة يعني احالتهم على التقاعد براتب 80% مع مخصصات واستبدالهم يعني جيش أخر من ناهبي المال العام يضاف إليهم بينما الخزينة مفلسة.التحالف الوطني الفاسد الهزيل متمسك بالمحاصصة داخله ومع الكتل الأخرى بينما المحاصصة هي الداء وليس الدواء كما يري التحالف الذي خان الأمانة وفرّط بناخبيه.الكتل السياسية للعرب السنّة والكرد السنّة والأقليات تدافع عن مكوناتها بينما التحالف الوطني يتآمر على الشيعة بكل قومياتهم ويتذلّل لمن هب ودب مع انه أكثرية نيابية يمكنها تمرير القوانين لوحدها.السبب لخنوع التحالف الوطني هو فساد كتله السياسية وتناحرها فيما بينها للحصول على المال الحرام بدلا من حقوق الشيعة المشروعة كأكثرية.نصيحة الى العبادي: ان كنت صادقا في اصلاحاتك تمسك بالإصلاح الشامل في الرئاسات الثلاث وشبكاتها ومن لم عجبه ذلك (يطخ راسه بالحايط) لان المعتصمين سيساندونك.السيد مقتدي وضع هؤلاء الفاسدين في مازق ما يفسر تامر الفاشل نوري المالكي والراقص على الحبال عمار الحكيم والمهذار الجعفري على الاعتصامات التي يقودها الصدر والحل هو الخلاص منهم جميعا.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *