الوضع في العراق لا يستطيع إصلاحه حتى الإمام المعصوم !!

الوضع في العراق لا يستطيع إصلاحه حتى الإمام المعصوم !!
آخر تحديث:

 

  سعد السلمان

لست أنا القائل إنما من يقول ذلك عدنان الاسدي ربيب المالكي حبيب السيستاني وإيران وعضو ائتلاف دولة القانون في تصريح له على قناة الشرقية (قائلاً الوضع في العراق صعب للغاية وحتى لو جاء إمام معصوم !! لا يستطيع عمل شيىء .. فنحن نقول في القانون لابد من تظافر جهود الجميع وإلا الدعوة لإعلان حالة الطوارىء وحل البرلمان والحكومة)ومن باب التنزّل معه ونجاريه في القول ونسلم معه جدلاً أن الوضع في العراق حتى المعصوم لا يستطيع ان يعمل شيء ويعجز عن إصلاحه فنقول إذن ما هو حجم الأزمة الخراب والدمار والتعقيد في الوضع العراقي سياسياً وامنياً واقتصادياً ومجتمعياً بحيث لا يستطيع إمام معصوم إصلاحه وانتشال العراق من هذا الوضع المأساوي , وهنا سؤال يطرح نفسه من هو السبب والأساس والأصل في هذا الوضع المأساوي الذي لا حل له حتى لو تدخل الامام المعصوم فيه ؟! أليس هو المالكي بسياسته الهمجية وبإثارته للطائفية وتهميشيه للمكونات السياسية الأخرى وتسيسهِ للقضاء وتسليطه للمليشيات المجرمة واجرامه بحق العراقيين ونهبه للمال العام وسرقة الميزانيات لمدة ثمان أعوام من حكمه والتستر على الفاسدين وحمايتهم وتنفيذه لمشروع ايران الخبيث في العراق بخضوع وخنوع وخيانته لأرض وتاريخ وشعب العراق ومساهتمه بدخول داعش التكفير لأرض العراق من أجل تنفيذ اجندات سياسية وجغرافية إيرانية في العراق ؟! أليس هو المالكي ومن معه في ركبه الطائفي الجاهلي وانت أولهم يا عدنان الاسدي وكنتم من قبل قد أقمت الدنيا ولم تعقدوها وروجتم وصرختم عاليا أصدعتم رؤوس العراقيين بان المالكي مختار العصر وذهبتم بعيداً لاستغلال التطور العلمي لغرض استنساخ المالكي لأنه لا يوجد غيره يصلح لحكم العراق و لا أحد غيره يصلح الأوضاع؟! ثم ها أنت تطرح حلاً لهذا الوضع بقولك (الدعوة الى اعلان حالة الطوارئ وحل الحكومة والبرلمان ) وانت لا عصمة لك , فهل يعجز الإمام المعصوم ولم تعجز انت لحل الوضع في العراق وهل إلتفت انت بعقلك المنحرف ونفسك الامارة الفاسدة وحجبها الظلمانية لهكذا حل ولا يلتفت الإمام المعصوم وحاشاه !! وإن قلت أنت أو غيرك انما القول بان الوضع في العراق حتى الامام العصوم لا يستطيع ان يعمل شيء لاصلاح يقال من باب المبالغة ولتصوير حجم الفساد والدمار وليس لقصد عجز المعصوم فعلاً ! نقول هذا اعتراف بحجم الفساد والخراب والدمار والذي انت والمالكي وائتلافه ومرجعية النجف وايران وتدخلاتها السبب فيه والذي يلزم منه اقتلاعكم من الجذر جميعا وتقديمكم للقضاء الدولي من خلال ثورة عراقية بيضاء لتطهير أرض العراق من رجّسكم ! ثم أين كنتم ألآن وتطالبون بحل الحكومة والبرلمان وتتبجحون إعلامياً بانكم أصحاب هذا المشروع , كلا فقد كذبتم وسرقتم كما سرقتم من قبل , فالمرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني هو السباق وهومن طرح مشروع الخلاص حيث قال في احد فقراته (حلّ الحكومة والبرلمان وتشكيل حكومة خلاص مؤقتة تدير شؤون البلاد الى أن تصل بالبلاد إلى التحرير التام وبرّ الأمان … يشترط أن لا تضم الحكومة أيّاً من المتسلطين السابقين من أعضاء تنفيذييّن أو برلمانييّن فإنّهم إن كانوا منتفعين فاسدين فلا يصحّ تكليفهم وتسليم مصير العباد والبلاد بأيديهم وإن كانوا جهّالاً قاصرين فنشكرهم على جهودهم ومساعيهم ولا يصحّ تكليفهم لجهلهم وقصورهم ، هذا لسدّ كل أبواب الحسد والصراع والنزاع والتدخّلات الخارجية والحرب والإقتتال) وهو من رسم طريق الخلاص ونبه وحذر منذ دخول الاحتلال 2003 وانتم معه على دبابته مما تؤول إليه الأمور وأرشد العراقيين ونصحهم وحذرهم من غدركم ونفاقكم وعمالتكم وقال لا خلاص للعراقيين والعراق الا بالخلاص من جميع الفاسدين من أي مذهب وقومية وعرق وقال في أن الأمور ستؤول الى الأسوأ وأسوأ وأسوأ وقال لا خلاص الا بخروج ايران من اللعبة وقال بحق المالكي الفاسد

الخائن النشال (كما ان السمكة تعيش في الماء” مثل هذا النكرة لا يعيش إلا في المفاسد، لا يعيش إلا في السرقات، لا يعيش الا في الازمات….. الأن من الواجب علي َّ ان احذر من هذا النكرة , احذر من هذا الثعلب الماكر , احذر من هذا العقرب , فالحذر الحذر منه , احذروا من هذا الإمعة من هذا النشال احذروا من هذا الفاسد احذروا من هذا الذليل حتى لا اقول الدكتاتور لا يستحق لانه جبان لانه ليس برجل لانه حتى ليس من اشباه الرجال ,حتى لو قلنا انه خنثى نظلم الخنثى , انه جبان انه ذليل يختبيء وراء الاخرين ويحتمي بالاخرين , لا خلاق له … فاحذروا منه … الحذر الحذر منه)

أخيراً نحن نعلم بفساد فكركم العقائدي كما نعلم ونرى ونعيش فسادكم الإداري والمالي والسياسي ونعلم ماذا تعتقدون بقضية الامام المعصوم التي تنكرونها أصلاً , وقريباً سنفضح مثل هذه الأفكار العفنة .

قد يتراجع الأسدي عن تصريحه ويؤول ويفبرك ويكذب بان المقصود (معصوم رئيس جمهورية العراق !!!)

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *