آخر تحديث:
بغداد/شبكة أخبار العراق- عد النائب عن الاتحاد الوطني الكردستاني عبد القادر محمد، موافقة الأحزاب الكردية الأربعة على اختيار رئيس الاقليم من قبل البرلمان “تنازلا عن موقفها”.وقال عبد القادر : إن “لجنة الأحزاب المشتركة ستجتمع اليوم، ولديها مقترحات لحل الخلاف، فضلا عن مقترحات للإصلاح، وكما ورد ان الحلول هي أما إن يكون الرئيس مختارا من قبل الشعب وتقليل الصلاحيات، واما إن يكون مختارا من البرلمان وبصلاحيات اكبر”.وأضاف إن “الأحزاب الأربعة تنازلت قليلا عن موقفها، وأعطت الرئيس بعض الصلاحيات بحيث انها قبلت بان يكون الاختيار من قبل البرلمان، الا انه بحال الإصرار على اختيار الرئيس من قبل الشعب فيجب ان تُقلل صلاحياته وهذا حل متوسط”.وأوضح محمد، “إذا قًللت الصلاحيات فان الرئيس سيكون تشريفيا”.وتابع “يجب تقديم التنازلات من قبل الأحزاب من اجل الوصول الى حل، ولا يكون الوضع معقدا، فاذا خطت الأحزاب خطوات كبيرة باتجاه الحل واقتربت منه، ولم يقبل الحزب الديمقراطي بهذه الحلول فذلك يعني انه لا يريد التوصل الى نتيجة، فهذه الحلول منطقية ومعقولة وإذا أصر على الحالات السابقة فمن الممكن ان تكون هناك توجهات أخرى”.وكانت الأحزاب الكردية، أرجأت الأحد الماضي اجتماعها الى اليوم الخميس، بعد اخفاقها الأحد الماضي، في التوصل الى اتفاق حول ولاية رئيس الاقليم مسعود البارزاني.وقال رئيس ديوان اقليم كردستان فؤاد حسين، في بيان”تم طرح مجموعة من الاقتراحات حول آلية اختيار رئيس الاقليم وحول صلاحيات الرئيس”، موضحا انه “تم تسليم هذه المقترحات لجميع الاحزاب وسوف تتم مناقشتها مع احزابهم”، مبينا انه “اذا لم يتم الاتفاق فسوف تبقى الاجتماعات مستمرة”.يأتي هذا بعدما عقدت الاطراف الخمسة خلال الشهر الحالي، خمسة اجتماعات، اربعة منها في اربيل، والخامس في السليمانية، بهدف التوصل إلى توافق حول موضوع الرئاسة.