اهالي الفلوجة يتذمرون من الوضع المقلق في مدينتهم

 الرمادي / شبكة أخبار العراق- افادت مصادر محلية مسؤولة، الاحد، ان دبابات وآليات عراقية محملة بالجنود والذخائر تتجمع عند مشارف مدينة الفلوجة جنوب الرمادي، فيما شكا سكان المدينة من ان اغلب المؤن نفدت من المحال والمنازل بسبب الحظر المفروض منذ الامس.وقال مسؤول محلي طلب عدم الاشارة الى اسمه اليوم: ان “دبابات وآليات عراقية محملة بالجنود والذخائر وباعداد كبيرة تتجمع عند مشارف الفلوجة، فيما يبدو انها تستعد لدخول المدينة”.وتسبب حظر التجوال المستمر منذ الامس في الفلوجة وباقي المدن الانبارية بحالة من الانزعاج والاستياء لدى السكان المحليين.الى ذلك قال مصدر امني اليوم: ان “انباء متواترة وردت، اليوم، عن استقدام فوجين من قوات الطوارئ قادمة من محافظات البصرة وميسان الى محافظة الانبار”.من جهته قال نائب رئيس مجلس محافظة الانبار فالح العيساوي : ان “الوضع لا يزال متوترا في الانبار، وننتظر عقد الحكومة المحلية اجتماعا مع شيوخ العشائر للخروج بقرار واحد”.واضاف ان “الجميع ينتظر الخروج بذلك الموقف، وسيكون الحل اما الافراج عن النائب احمد العلواني او صراع العشائر مع الجيش وهذا ما نعمل على منعه من الحدوث”.وتصاعدت حدة التشنج بين العشائر الانبارية وقوى الجيش العراقي، عقب تبادل اطلاق النار بين حماية النائب احمد العلواني اسفرت عن مقتل شقيقه وثلاثة من افراد حمايته واعتقاله.وامهلت العشائر، امس السبت، السلطات العراقية 12 ساعة لاطلاق سراح العلواني او الدخول في أتون صراع بين رجال العشائر الغاضبين والجيش العراقي.وقال رئيس مجلس محافظة الانبار صباح الكرحوت: انه “لا تطمينات وصلت للانبار حتى الآن حيال ازمة العلواني”، مستدركاً بالقول “نحن بانتظار ان تثمر الاتصالات المكثفة التي تجري مع وزير الدفاع وكذلك وصول الوفد النيابي نتائج ايجابية”.وكانت عضو اللجنة النيابية المخصصة لتحقيق بقضية العلواني سميعة الغلاب قد قالت : إن عمليات بغداد صباح اليوم منعت اللجنة التحقيقة من دخول الانبار بحجة وجود امر من رئاسة الوزراء نوري المالكي بمنع أي نائب من دخول الانبار.