ايهما يضحك أكثر على المواطنين لشراء أصواتهم الانتخابية..عالية نصيف توضح

ايهما يضحك  أكثر على المواطنين لشراء أصواتهم الانتخابية..عالية نصيف توضح
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- كشفت النائبة عالية نصيف، الاثنين، عن قيام بعض النواب والمرشحين للانتخابات باستخدام اساليب مبنية على الكذب والتضليل وخداع الناس من خلال سرقة جهود الآخرين واستخدامها للدعاية الانتخابية .وذكر المكتب الاعلامي للنائبة في بيان،  ان “نصيف مستمرة منذ عدة سنوات في مخاطبة امانة بغداد والبلديات الفرعية بشأن انجاز اعمال خدمية بمناطق الكاظمية والحرية والشعلة والطوبجي”.واضاف أنه “لم يتم اصدار اي بيان سابق يتضمن الحديث عن المنجزات الخدمية التي تحققت من خلال النائبة نصيف نهائياً، لان هذا واجبها كنائبة عن هذه المناطق”.واوضحت المكتب الاعلامي للنائبة، أن “السلوكيات المستفزة وسرقة الجهود من قبل بعض النواب والمرشحين، وجماعة (صوّرني واني ما ادري)، جعلتنا نضطر للتكلم بالقلم العريض ونطرح السؤال التالي: كيف يثق الناس بمرشح اتضح من الآن أنه كاذب وانتهازي وفاسد”، على حد وصف البيان.وأوضح ان “النائبة نصيف استطاعت منذ مدة ومن خلال المخاطبات الرسمية الحصول على موافقات وتخصيصات مالية لتبليط عدد من المناطق من بينها منطقة الحرية محلات 428 و 430 و 426 وفي الطوبجي المحلات 420 و 412 وفي الكاظمية المحلات 407 وفي الشعلة منطقتين، وتم ذلك من خلال المتابعة المستمرة مع أمينة بغداد السابقة وأمين بغداد الحالي ومع المعنيين، وقد بدأت الدولة بتبليط المناطق بعد أن توفرت الوفرة المالية، وبموجب الكتب الرسمية التي رفعتها النائبة نصيف سيتم بعد العيد ان شاء الله تبليط المحلات 410 و 412 في الطوبجي و407 في الكاظمية و 426 في الحرية “.واشار المكتب الإعلامي إلى أنه “نكرر مجدداً ان هذا العمل هو واجب على النائب الذي يمثل جمهوراً من الناخبين وليس فضلاً أو منةً على الناس، فالنائب يضغط على الجهات المعنية لإلزامها بتوفير الخدمات للناس، ولا يحق له التباهي به كدعاية انتخابية، فكيف الحال إذا كانت دعاية انتخابية تتضمن سرقة جهود الآخرين؟ وبالتالي كان لزاماً علينا فضح هؤلاء الانتهازيين، ولن يصح إلا الصحيح”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *