بدر:لن نسمح بعودة العبادي لرئاسة الوزراء أحتراما للرغبة الإيرانية

بدر:لن نسمح بعودة العبادي لرئاسة الوزراء أحتراما للرغبة الإيرانية
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- علق رئيس كتلة بدر النيابية حسن شاكر الكعبي، الاثنين 6 ايار 2019، على تصريحات رئيس ائتلاف النصر رئيس الوزراء السابق، حيدر العبادي، التي قال فيها ان حكومة عادل عبد المهدي قد لا تستمر وينتهي عملها قبل اكمالها سنواتها الاربع كونها تشكلت عبر تحالفات هشة.وقال الكعبي في حديث  صحفي، ان ” الحكومة الحالية لم تتشكل نتيجة تحالفات، بل توافقات قوية والتحالف شيء والتوافق شيء ثان، شكلت بتوافق بين الفتح وسائرون وبمباركة محمد رضا نجل السيستاني، والحكومة قوية وماضية في طريقها وتؤدي داخلياً بشكل جيد وخارجياً تواصل الانفتاح على الدول العربية والاجنبية بما يخدم مصلحة العراق”.وشدد على ان  ” الحكومة الحالية ليست هشة وكل حكومة جديدة تتلكئ في بداية عملها ، ثم تصحح مساراتها ، خاصة ان استوجب الامر استبدال وزراء ليسوا بالمستوى المطلوب”.

واشار الى ان ” حديث العبادي عن عدم اعتراضه على تولي رئاسة الحكومة في حال لم تمضي حكومة عبد المهدي في طريقها مرفوض ، لان حكومته السابقة لم تقدم شيئاً للعراق ولم تدر الازمة المالية بشكل صحيح”.وأكد ان ” بدر لن توافق على تولي العبادي رئاسة الوزراء مجدداً احتراما للرغبة الايرانية، وهذا مجرد حلم لدى العبادي ، ولن نسمح بعودته لأنه لم يقدم شيئاً للشعب العراقي”.

وكان العبادي أكد ، الاحد 5 ايار 2019، أن الحكومة الحالية أسوأ من حكومات المحاصصة، معتبراً أنها نتاج تحالف “قلق وهش”، فيما اعرب عن استعداده للنظر في تولي رئاسة الحكومة في حال لم يكتب لحكومة عادل عبد المهدي الاستمرار.وقال العبادي، في مقابلة مع وكالة “سبوتنيك” الروسية، إن “الحكومة الحالية أسوأ من حكومات المحاصصة، فالمحاصصة تفيد باستحقاق كل كتلة بتشكيل الحكومة، والذي حدث هو استئثار بالحصص الحكومية بمعزل عن باقي الكتل”.وتابع العبادي: “كنا نريد تشكيل حكومة مستقلة بكفاءات مهنية وطنية، لكن هذا لم يحدث، ولا أتوقع انسيابية بعمل حكومة قامت على هذا المبدأ”.وأضاف العبادي أن “الحكومة الحالية أنتجها تحالف لا يعتمد المبدأ الدستوري بالكتلة الأكبر، وهي نتاج تحالف قلق وهش، وما زال الأداء الحكومي دون المستوى المطلوب”، مبينا: “نحن أيدنا الحكومة ودعمناها بالتشكيل رغم إننا لم نشترك بها”.وتابع: أن “النصر فوض رئيس الوزراء باختيار وزراء مهنيين أكفاء، ولكن الذي حدث أن حصة النصر التي تنازلنا عنها ذهبت لغيرنا”، لافتاً إلى أنه “رفض تولي منصب وزير الخارجية وجميع المناصب التي عرضت عليه”.وأردف قائلاً: “لدى (ائتلاف) النصر، الذي أعمل له ومن خلاله، مشروع لإصلاح الدولة”.وأكد، أن “توليه رئاسة الوزراء في حال عدم استمرار حكومة عبد المهدي أمر يتقرر في حينه”، مشيرا إلى أن “له تجربة ناجحة بقيادة البلاد وإنقاذها من الإرهاب والتقسيم والعزلة والانهيار، وأنه لن يتخلى عن مسؤولياته الوطنية بأي موقع كان”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *