بريطانيا:مقتل الجندي البريطاني لن تمر دون حساب ميليشيات العراق

بريطانيا:مقتل الجندي البريطاني لن تمر دون حساب ميليشيات العراق
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال وزير الخارجية البريطاني، دومنيك راب، الخميس (12 اذار 2020)، إن بلاده ستقف بالضد الأعمال التي تشابه ما حدث من هجوم على قاعدة التاجي، شمالي بغداد، والتي أدت الى مقتل جندي بريطاني، واثنين آخرين أميركيين، ضمن بعثة التحالف الدولي في العراق.وقال راب عبر حسابه في تويتر: “لقد تكلمت مع وزير الخارجية الامريكية مايك بومبيو بخصوص هجوم الليلة الماضية الجبان على قاعدة التحالف”.وأضاف: “سندافع ضد هذه الأعمال المؤسفة ومحاسبة المسؤولين. مشاعري مع أسر القتلى”.وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، فجر الخميس (12 اذار 2020)، إنه لن يتم التسامح بشأن الهجوم الذي استهدف قاعدة التاجي العسكرية في العاصمة العراقية بغداد، والذي أسفر عن مقتل ثلاثة من قوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة.ونشر بومبيو تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، قائلا: “لن يتم التسامح بشأن الهجوم المميت الذي استهدف مساء امس الاربعاء قاعدة التاجي العسكرية في العراق”.وأوضح بومبيو أنه اتفق مع وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب على أنه “يجب محاسبة المسؤولين”.وكانت القيادة المركزية الأمريكية أعلنت أن 18 صاروخا من نوع كاتيوشا استهدفت القاعدة العسكرية التي تأوي قوات التحالف الدولي.قبلها أعلنت قيادة العمليات المشتركة، مقتل 3 جنود من التحالف الدولي في الهجوم الذي استهدف معسكر التاجي.وذكرت القيادة في بيان ، إن “معسكر التاجي تعرض مساء امس الاربعاء الى هجوم بصواريخ الكاتيوشا استهدف مناطق تواجد قوات التحالف مما ادى الى سقوط ٣ قتلى وعدد اخر من الجرحى من أفراد قوات التحالف”.واضافت أن “هذا الهجوم يعد تحديا  امنيا خطيرا جدًا وعملًا عدائيًا، وعليه وجه رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة بفتح تحقيق فوريً (( لمعرفة  الجهات)) التي  اقدمت على  هذا العمل العدائي والخطير وملاحقتها والقاء  القبض عليها وتقديمها للقضاء ومهما كانت الجهة”.ودعت القيادة، بحسب البيان، المواطنين الى “الادلاء بأي معلومات عن مقترفي هذا العمل”، مؤكدة أنها “اتخذت إجراءات حازمة وستتصدى بقوة لأي استهداف يطال المعسكرات والقواعد العسكرية”.ولفتت الى أن “قوات التحالف موجودة بموافقة الحكومة العراقية ومهمتها تدريب القوات العراقية ومحاربة داعش وليس اي طرف اخر”.واشارت الى أنها “قد أبلغت رسميا بقرار الانسحاب الذي اتخذته الحكومة ومجلس النواب العراقي وان مباحثات جادة تجري في هذا المجال، وان مثل هذه الاعمال تعرقل هذه الجهود وتعقد الاوضاع في العراق.”

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *