بفضل سياسية المالكي والعملية السياسية ..العراق خامس عربيا في نسبة الفقر!!

بفضل سياسية المالكي والعملية السياسية  ..العراق خامس عربيا في نسبة الفقر!!
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- صنف تقرير لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية، العراق خامساً على الدول العربية في أعلى نسبة للفقر إذ جاء بعد السودان واليمن وفلسطين ولبنان.وتأتي هذه الإحصائية فيما يحل العراق ضمن ثاني أكبر مصدر للنفط في منظمة أوبك، حيث يقوم بتصدير نحو 2.5 مليون برميل يوميا ويحقق إيرادات تتجاوز 100 مليار دولار سنويا.وتبلغ الموازنة الاتحادية للعام المقبل 176.5 مليار دينار وهي الأضخم في تأريخ العراق والتي أولت الاهتمام الأكبر لملف الطاقة والأمن والخدمات.وذكر التقرير الذي نشرته وكالة المخابرات المركزية الأمريكية : أنه عربياً سجلت السودان أعلى نسبة فقر بلغت 46,5% وفقاً لأحدث بيانات متوفرة لعام 2009م، ثم اليمن 45,2%، ثم قطاع غزة 38%، ثم لبنان 28%، ثم العراق 25% (الجدول)”.ولم يشهد العراق منذ العام 1987 إحصاء شاملا في عموم البلاد، لأن الإحصاء الذي اجري في عام 1997 لم يتضمن محافظات اقليم كوردستان الثلاث، وكان عدد العراقيين 16 مليون نسمة عام 1987، ويتوقع أن يبلغ عددهم هذه المرة أكثر من 33 مليوناً، بحسب توقعات الجهاز المركزي للإحصاء.وبحسب تقرير نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية فإن العراق صنف بالمرتبة التاسعة من بين الدول الأكثر امتلاكاً للموارد الطبيعية في العالم.وأضاف التقرير أنه “خليجياً، بلغت نسبة الفقر في الإمارات العربية المتحدة 19,5% وفقاً لأحدث بيانات متوفرة لدى وكالة المخابرات المركزية الأمريكية لعام 2003م، بينما بلغت النسبة في السعودية 12,7% في عام 2012م. وهي الأقل عربياً والعاشرة عالمياً في تدني نسبة الفقر من بين 144 دولة شملتها تقديرات”.وتابع التقرير أنه “عالمياً، سجلت تايوان أقل مستوى للفقر بنسبة بلغت 1,5% من إجمالي عدد السكان، وجاءت بعدها ماليزيا بنسبة 3,8%، ثم أيرلندا بنسبة 5,5%، ثم النمسا بنسبة 6,2%، ثم تايلاند وفرنسا بنسبة 7,8%، ثم سويسرا بنسبة 7,9%، ثم كندا بنسبة 9,4%، ثم هولندا بنسبة 10,5%، ثم السعودية بنسبة 12,7%”.يشار الى ان انتاج النفط في العراق يشهد نموا منذ 2009 عندما وقع اتفاقات مع شركات طاقة عالمية لتطوير حقوله ويطمح لانتاج نحو 8 ملايين برميل يوميا بحلول 2017.واعلنت بعثة الامم المتحدة في العراق “يونامي” في منتصف الشهر الجاري عن أن 6 ملايين عراقي ما يزالون يعيشون تحت خط الفقر من أصل نحو 33 مليونا في بلد تتجاوز موازنته المالية السنوية 100 مليار دولار.ويوجد تفاوت طبقي واضح في البلاد من حيث الدخول نتيجة تفشي الفساد على نحو واسع بعد عام 2003 وغياب العدالة الاجتماعية.ويعرّف خط الفقر “Poverty Line” بأنه الحد الأدنى من مستوى الدخل اللازم لتوفير متطلبات الحياة الأساسية من مأكل، وملبس، ومسكن، ورعاية صحية. وكل من يعجز عن توفير المتطلبات الدنيا للحياة يدخل ضمن تعريف الفقر المدقع “Absolute Poverty”.

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *