تقرير:الخنجر يدفع 250 ألف دولار وسيارة GMC موديل 2019 لمن يصوت لصالح أحمد الجبوري محافظا لنينوى

تقرير:الخنجر يدفع 250 ألف دولار وسيارة GMC موديل 2019 لمن يصوت لصالح أحمد الجبوري محافظا لنينوى
آخر تحديث:

بغداد/شبكة أخبار العراق- قالت محطة عربية في تقرير نشرته الخميس، إن الصراع بين الكتل السياسية على منصب محافظ نينوى مازال محتدماً، بل وصل إلى طرق متقدمة في كسب ود أعضاء مجلس المحافظة، بالترغيب تارة، والترهيب طوراً، للظفر بـ “المنصب الذهبي”، على حد وصفها.ونقلت قناة العربية في التقرير الذي نشرته عبر موقعها الالكتروني (العربية.نت)، ما كشفه أحد أعضاء مجلس محافظة نينوى، الذي رفض ذكر اسمه، عن تفاصيل ’’المزاد’’ لشراء منصب المحافظ من قبل شخصيات سياسية من خارج المحافظة.وقال عضو مجلس نينوى هذا، إن “بعض أعضاء المجلس اتفقوا على بيع منصب المحافظ إلى رئيس كتلة المحور النيابية أحمد الجبوري وحليفه خميس الخنجر، مقابل إعطاء كل عضو في المجلس 250 ألف دولار، وسيارة موديل 2019 نوع GMC، وقد حصل البعض من الأعضاء على نصف المبلغ كعربون مقدما سلفاً”.وأكد المتحدث، أن “مرشحي رئيس كتلة المحور هما عضو مجلس المحافظة عويد الجحيشي، وعضو كتلة عطاء منصور المرعيد”.

وتابعت المحطة في تقريرها، أن “الفصائل التابعة للحشد الشعبي دخلت على خط الأزمة محاولة فرض شخصية مقربة منها”.ومضت بالقول، إن “رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي كانت لمسته في الصراع، حيث هدد أعضاء المجلس بحل مجلسهم عبر طرح القضية في البرلمان إذا لم يتم إلغاء صفقة بيع المنصب والموافقة على تمرير مرشحه، النائب عن نينوى، محمد إقبال، الذي استبدله بعد ذلك بعضو مجلس نينوى حسام العبار (من الحزب الإسلامي)”.وأفاد المصدر ذاته، بأن “الحلبوسي يضغط من أجل تمرير مرشحه، مقابل عدم طرح قضية حل المجلس في البرلمان”.

في المقابل، قال عضو مجلس محافظة نينوى داوود جندي، خلال التقرير، إن “الإقالة التي حصلت من مجلس النواب لمحافظ نينوى ونوابه أربكت العمل الإداري، وشوشت على صلاحيات المجلس، وكان من المفترض أن يتم استجواب المحافظ وإقالته بعد ثبوت الأسباب التي تدعو لذلك”.وأضاف جندي أنه “يفترض على الإعلام والاعلاميين والناس أن يعرفوا أن الكتل الموجودة في مجلس محافظة نينوى لها امتدادات للكتل في بغداد، وتحديدا في البرلمان العراقي”.وأوضح: “أنهم ككتلة الاتحاد الوطني على سبيل المثال لديهم امتدادات سياسية في المحافظات، كما لديهم كتلة برلمانية في بغداد وبالتأكيد تحصل تفاهمات بين كتل مجالس المحافظات والكتل البرلمانية التابعة لها”.واختتمت المحطة تقرير بالقول، إن “محافظ نينوى السابق، نوفل العاكوب، مازال يقاتل من أجل العودة إلى منصبه، ولعل حديث الشيخ مهدي الصميدعي قبل أيام في الموصل، وتأكيده أن المرجعيات الدينية تعتبر العاكوب الأحق بالمنصب ولا داعي لاستبداله، لخير دليل على هذا القتال!”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *