ثقافة برواري في خدمة “الثقافة الذهبية”!!

ثقافة برواري في خدمة “الثقافة الذهبية”!!
آخر تحديث:

بغداد/ شبكة أخبار العراق- ما يسمى “اللواء دمج ” فاضل جميل البرواري هو من مواليد دهوك 1967.وقد شارك منذ أن كان صبياً في العام 1980 بالتمرد الخياني على الدولة الوطنية العراقية وقتال الجيش الوطني العراقي وطعنه في الظهر وقتل منتسبيه وتنفيذ الأعمال الإجرامية أثناء تعرض العراق للعدوان الإيراني. وقد إستمر في هذا النهج طيلة الحرب وبعد إنتهائها وكان إسمه الحركي في هذه الأثناء بروش. عقب العام 1991 ومع تطور الأمور وخروج المنطقة الشمالية عن نطاق سيطرة السلطة المركزية ولعدم إجادته أي عمل فقد إنخرط فيما يبدو بصفة دائمة في المليشيا الكردية التي نالت في هذه الفترة حظاً من التنظيم وصار أمراً لمفرزة عسكرية فيها.وهنا يقال أنه قد تم إلتقاطه وحظي بالعناية من قبل الشخص القوي في الحزب الديمقراطي الكردستاني والمشرف على أجهزة الإستخبارات (الباراستن) فيه والذي يعد بمثابة الذراع الأيمن لمسعود بارزاني وحزبه.

المدعو فاضل مطني ميراني، الذي له هو الآخر قصص كثيرة وتاريخ طويل ومدهش في قضايا التآمر والجاسوسية والمصالح الشخصية والإرتباطات المشبوهة.في العام 1999 وعقب صدور ما يسمى بقانون تحرير العراق في نهاية العام 1998 يبدو أن البرواري هذا انتدب للحاق بمجموعة من مرشحي فصائل ما يسمى بالمعارضة العراقية في ذلك الحين ويبلغ تعدادها حوالي (3000) فرد ليكونوا تحت إشراف أحمد الجلبي وأعوانه (من أمثال الفيلي اراس حبيب كريم وحمد الشريدة واخرون)، ونفذ برواري عمليات تخريبية واغتيالات داخل العراق بعد الاحتلال الامريكي ،وتم منحه رتبة “لواء دمج” وفقا لقرار بريمر بدمج المليشيات في الجيش العراقي  وكان مرشحا من قبل “المؤتمر الوطني “بقيادة احمد الجلبي. ورفض الفريق طالب شغاتي رئيس جهاز مكافحة الارهاب منحه منصب قائد الفرقة الخاصة التي سميت فيما بعد بـ”الفرقة الذهبية” لعدم مهنية برواري وان رتبته هي “دمج” ولكن المالكي هو من فرض على شغاتي “قبول” البرواري .

وفي  مساء يوم 6/8 كان “اللواء دمج” فاضل برواري “ضيفا” ( ثقافيا) على (ملهى جيتارا) في عمان ليسهر برواري حتى الصباح وهو ينثر الاف الدولارات على “بنات الهوى” على انغام فساد وفشل  “عمه نوري المالكي” محتفلا بسقوط ثلث الاراضي العراقية بيد داعش ،وقوافل الشهداء من ابناء القوات العراقية والحشد الشعبي في تواصل على دربها الاخير، ومن حق المواطن العراقي ان يسأل القائد العام  حيدر العبادي هل “الفرقة الذهبية” تستحق ان يكون قائدها مثل “برواري”؟.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *