فعاليات ملتقى الرواية الثاني في البصرة

فعاليات ملتقى الرواية الثاني في البصرة
آخر تحديث:

 البصرة/شبكة اخبار العراق- أعلن اتحاد أدباء البصرة؛ عن تشكيل مسابقة للقصة القصيرة باسم القاص المعروف محمد خضير، هذه المسابقة التي من المؤمل أن تقام كل عامين، وستشكل لها لجان ومستشارون من نقاد وأكاديميين، سيسعى الاتحاد للحصول على تمويل لها من قبل الحكومة المحلية أو المؤسسات المعنية بالشأن الثقافي.حضر الملتقى الثاني للرواية أكثر من ستين روائياً وناقداً من مختلف المدن العراقية، إضافة إلى أدباء مدينة البصرة المضيفة. وقد قسمت جلساته على يومين بواقع جلستين في كل يوم. يوم الافتتاح كان على قاعة اتحاد رجال الأعمال وسط المدينة، وبعد قراءة الكلمات الترحيبية افتتح المعرض الشخصي السادس للشاعر والفوتوغرافي بعنوان «خان زمان» وقد ضم 35 صورة فوتوغرافية عنيت بعمارة وتراث مدينة البصرة.اليوم الثاني كان بجلستين نقديتين أيضاً، الأولى بعنوان «التمثلات الجديدة في الرواية العراقية»، وكانت الأوراق النقدية لفاضل عبود التميمي، عباس عبد جاسم، ظافر كاظم، خالد علي ياس، جاسم الخالدي. هذه الجلسة اختتمت بشهادة روائية للكاتب سعد محمد رحيم. في حين كانت الجلسة الختامية بعنوان «التقنيات السردية المجاورة في الرواية» .الدراسات التي قدمت خلال اليومين لم تكن ضمن المحاور التي أعلنتها اللجنة الثقافية، فقد أرسلت للباحثين أربعة محاور لتكون على الجلسات الأربع، غير أن العدد الأكبر من الباحثين العشرين أرسلوا أوراقهم على المحور الأول «التمثلات الجديدة في الرواية العراقية» وهو ما سبب إرباكاً في توزيع هذه الدراسات على الجلسات، لهذا اضطرت هذه اللجنة إلى إعادة تسمية المحاور من خلال هذه الأوراق.من ناحية أخرى لم يلتزم الباحثون بشروط الدراسات البحثية التي يمكن أن تقدم لملتقى للرواية، فلم تعن هذه الأوراق بالبحث والتنقيب في آليات وتقنيات الرواية الجديدة في العراق، بل كانت أغلب الأوراق عبارة عن قراءات في روايات معينة من دون مهادات نظرية أو مراجعة كتب يمكن أن تغني هذه البحوث، وهو ما سبب الحديث بشكل علني عن النقدية العراقية وما تعانيه من ضعف وتلكؤ يتحمل أسبابهما النقاد الأكاديميون والمتمرسون الذين سعت اللجنة لدعوتهم باعتبارهم الأكفأ من بين النقاد العراقيين .

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *