آخر تحديث:
السليمانية/شبكة أخبار العراق- قال الاتحاد الوطني الكردستاني – الذي يتزعمه رئيس الجمهورية السابق جلال طالباني وينتمي له ايضا الرئيس الحالي فؤاد معصوم: انه “من الافضل اجراء تعديلات على صلاحيات رئاسة اقليم كردستان”.وكان رئيس الاقليم مسعود بارزاني قد حدد اليوم العشرين من اب المقبل موعداً لانتخابات رئاسة الاقليم حيث تنتهي في 19 من اب ولايته الرئاسية بعد تمديدها لعامين.وقال المتحدث باسم الاتحاد الوطني الكردستاني عماد أحمد في بيان له ان “المكتب السياسي للاتحاد الوطني، عقد اليوم، بمدينة السليمانية، اجتماعه الاعتيادي بإشراف برهم أحمد صالح نائب الأمين العام للاتحاد، لبحث ومناقشة عدد من القضايا، من ضمنها ضرورة ان يكون للاتحاد الوطني مشروعه الخاص حول الدستور وآلية نظام الحكم في كردستان”.وبيّن أحمد أن “الاجتماع بحث حاجة كردستان اليوم الى مشروع وطني، لذلك ينبغي ان يكون للاتحاد الوطني الكردستاني مشروعه الخاص حول الدستور وآلية نظام الحكم في كردستان”.وأكد “إننا مع النظام البرلماني، ونرى أنه من الأفضل اجراء تعديلات على صلاحيات رئاسة الاقليم، وفي هذا الصدد سيكون للاتحاد الوطني مشروعه الخاص،” موضحاً بأنه “تقرر تشكيل لجنة خاصة، تضطلع بصياغة مشروع خاص باسم الاتحاد الوطني الكردستاني”.وأشار الى إن “اجتماع المكتب السياسي للاتحاد الوطني اليوم ، جاء استكمالاً لاجتماعاته السابقة، وسيواصل اجتماعاته في الأيام المقبلة” مضيفا ان “أجندة اجتماع اليوم، ضمت تقييم اللجان واثراء تقارير ومقترحات تلك اللجان التي تم اقرارها” لافتا الى ان “اللجنة التي تضم اعضاء برلمانيين واعضاء من الهيئة العاملة، ستقوم بصياغة ذلك المشروع باسم الاتحاد الوطني الكردستاني”.يذكر ان رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني، رفض في 10 من نيسان الماضي، تمديد ولايته خارج القانون قائلا “لن ارضى بتمديد ولايتي الرئاسية، فنحن ملتزمون بالقانون، وبرلمان كردستان والكتل السياسية تتفاوض، وسيتم تطبيق أي اتفاق يتم الوصل إليه، وليس من الممكن أن أقبل بأي شي مخالف للقانون”.وشهد برلمان إقليم كردستان، في جلسته المنعقدة في 25 من اذار الماضي، عراكاً بين نائبين من الحزب الديمقراطي الكردستاني، الذي يرأسه بارزاني، ونائب من حركة التغيير “كوران” برئاسة نوشيروان مصطفى، إثر خلاف حول تمديد رئاسة الإقليم وتطور الى الاشتباك بالايدي.ويترأس بارزاني الإقليم حالياً، بعد تمديد لعامين رغم انتهاء فترتين رئاسيتين من أربعة أعوام لكل منهما.ويشغل حالياً الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه 38 مقعداً من أصل 111 مقعداً في البرلمان.وتقف خلافات سياسية وراء عدم التوصل لاتفاق بين الأطراف حول تمديد فترة رئاسة الإقليم، حسب ما ذكرت مصادر في برلمان الإقليم.وحقق الحزب الديمقراطي المرتبة الأولى في انتخابات برلمان الإقليم التي جرت في ايلول 2013، فيما حلت “كوران” ثانية وحزب الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة الرئيس العراقي السابق جلال طالباني ثالثاً.