حزب الدعوة يطالب بإقالة أي وزير ونائب سني يشارك في مؤتمر خارجي!

بغداد/شبكة أخبار العراق- طالب حزب الدعوة في بيان له اليوم الثلاثاء، رئاسة مجلس النواب، بسحب الثقة عن أي وزير والغاء عضوية اي نائب يشارك بمؤتمر خارج العراق دون موافقة الحكومة، وتفعيل القانون الخاص بذلك.وقال الحزب في بيان له اليوم: إن “على مجلس النواب إتخاذ خطوات جريئة بحق كل من يشارك بمؤتمرات طائفية مشبوهة تهدف الى تقسيم البلد، وأن لا يتردد نهائيآ بمحاسبة أي برلماني أو وزير يشارك في مؤتمرات مشبوهة تعقد خارج العراق، ومهما كان منصبه أو وضعه السياسي”. وأضاف البيان أن “مشاركة الشخصيات السياسية بهكذا مؤتمرات سيئة الصيت، تعد دليلاً واضحاً على إفلاسهم السياسي وخسارتهم لجمهورهم وقواعدهم الشعبية بمحافظاتهم، التي تسببوا بدمارها ودخول الدواعش فيها، بسبب دعواتهم الطائفية والتحريضية خلال منصات الإعتصام، ومن ثم تخلوا عن مدنهم وأهاليها وتوجهوا الى دول أخرى تاركين جمهورهم يعاني القتل والدمار والتهجير بسبب ممارسات الدواعش التكفيريين”. واوضح أن “هؤلاء السياسيين يسعون من خلال مؤتمراتهم المشبوهة، الحصول على الدعم من الدول التي لا يروق لها استقرار العراق وتسعى لإبقاء حالة الفوضى السياسية والأمنية فيه”. وطالب الحزب في بيانه “بتفعيل القانون الذي آتخذه البرلمان، بمنع المشاركة بالمؤتمرات المشبوهة، والعمل على إسقاط عضوية أي نائب وسحب الثقة عن أي وزير في حال مشاركتهم في تلك المؤتمرات التآمرية”.وذكر  الحزب”لن نتهاون مع المتآمرين لأن مشاركتهم في المؤتمرات المشبوهة، تهدف لتدمير البلاد وتقسيمه، وسنقف بوجهم ونمنع مخططاتهم مع كل الوطنيين الذين همهم سلامة البلد ووحدة أراضيه، من هكذا شخصيات تشارك في العملية السياسية من أجل تهديمها من الداخل”.وكان عدد من النواب قد شاركوا بمؤتمرات في دول الجوار، الامر الذي اعتبرته قوى سياسية تهديدا للاوضاع الامنية والسياسية في البلاد، في وقت يمر فيه العراق بحرب ضد داعش الارهابي.