حزب الدعوة “يهدد حكومة البحرين بمصير صدام حسين”!

بغداد/شبكة أخبار العراق-وصف حزب الدعوة بزعامة نوري المالكي في بيان له اليوم الاحد، قيام قوات الامن البحرينية باقتحام منزل الشيخ عيسى قاسم واعتقال من بداخله، بانه “عمل جبان” فيه اصرار على تشجيع الحرب الطائفية في البلاد، محذرا النظام البحريني من مصير مشابه لمصير صدام حسين.وقال الحزب في بيان له اليوم : ان “هذا العمل الجبان الذي قامت به جلاوزة ال خليفة باقتحام منزل اية الله الشيخ عيسى قاسم واعتقال من بداخلهما، ما هو الا تبرير لعملية التطهير العرقي الطائفي في البلاد والذي ينبئ بكارثة انسانية كبيرة سوف تشتعل على اثرها البحرين والمنطقة”.وعبر الحزب عن ثقته بان هذا “العمل الجبان بأمر مباشر من ال سعود التي تتبنى كل المنطلقات الطائفية في المنطقة لحماية الكيان الصهيوني التي تحالفت معه بصورة علنية دون اي خجل”، مشيرا الى ان “ال سعود لا يتركوا اي فرصة الا واستغلوها لاستهداف الشيعة بالمنطقة”.وتابع البيان، ان “هذا العمل لا يخرج ابدا عن التحالف الطائفي الذي تم برعاية امريكية وباموال سعودية خليجية، ما يجعل كل متابع يوقن بان الخطة الرئيسية هي اشعال حرب طائفية، وهذا ما اكده كيسنجر الذي بشر بحرب طائفية وان المسلمين سيتحولون الى رماد”.واكد الحزب ان “قضية اعتقال اية الله قاسم سوف تكون بداية لنهاية نظام ال خليفة الذي لم يستفد من تجارب التاريخ، فهذا النظام الارعن ليس اقوى من الملعون صدام الذي اقدم على اعدام عملاق الفلسفة الاسلامية اية الله العظمى محمد باقر الصدر، والذي كان بداية لنهايته وايصاله لما وصل اليه من عاقبة سيئة”.وحذر الحزب في بيانه “نظام ال خليفة من الاستمرار بهذا العناد والاجراءات القمعية التي تستهدف المواطنين العزل، لان هذا الاستهداف الممنهج سوف يؤدي الى ثورة عارمة سوف تطيح بهذا النظام اجلا او عاجلا”.يشار إلى أن القوات البحرينية قد قتلت وأصابت نحو 100 شخص خلال اقتحامها منطقة الدراز، الثلاثاء الماضي، أثناء احتشاد آلاف البحرينيين الشيعة المعتصمين في محيط منزل المرجع الديني عيسى قاسم لمنع القوات البحرينية من اقتحام المنطقة.