حزب الله العراق والمجلس الاعلى :الدعوة الى تعيين 6000 “مجاهد”كانوا في ايران في مؤسسات الدولة بغض النظر عن اعمارهم وتحصيلهم الدراسي!

حزب الله العراق والمجلس الاعلى :الدعوة الى تعيين 6000 “مجاهد”كانوا في ايران في مؤسسات الدولة بغض النظر عن اعمارهم وتحصيلهم الدراسي!
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد الأمين العام لحركة الجهاد والبناء حسن الساري ان قانون 91 همش وظلم الكثير من المجاهدين، مشيرا إلى ان العمل جار على تعديله ليكتمل ويوضع على جدول أعمال مجلس النواب.وقال الساري في تصريح صحفي اليوم الخميس :”اتجهنا بشأن هذا الموضوع، الى تعديل قانون 91 الذي احدث مشكلة حيث شمل فئة ولم يشمل أخرى وقد همش الكثير من “المجاهدين الذين جاهدوا النظام المباد” لأنه يحاسب على الشهادة الدراسية وغيرها”.وكان الساري قد أكد في وقت سابق ان “الطلب المقدم للتعديل مدعوم من قبل كتلة المواطن النيابية ورئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي عمار الحكيم الذي دعمه واستضاف وفود المجاهدين وطالب بحقوقهم وأوصى كتلة المواطن بتبنيها والدفاع عنها”.وأضاف “أردنا بتعديل القانون شمول كافة المجاهدين وان يكون المشمول ضابطا بغض النظر عن الشهادة الدراسية وبأثر رجعي اي من تاريخ تنفيذ هذا القانون في عام 2004 ولغاية ألان”.وبين ان “هناك الكثير من المجاهدين قد اعطوا رتبة نائب ضابط او نائب عريف او ما شابه، بسبب عدم امتلاكهم شهادة وبالتالي فهذا ظلم بحق من جاهد لمدة 20 او 25 عاما وضحى وترك خلفه كل شيء”.وأوضح ان “مجاهدي الشمال لم يعاملوا على أساس الشهادة وإنما نضالهم في الجبل يعادل الشهادة فلماذا لا يطبق هذا المبدأ في الجنوب”، مشيرا إلى ان “القانون سيصلح كل ما حدث من نواقص ومظلوميات في قانون 91″.واستدرك ” لقد قدمنا هذا وتمت الموافقة عليه من قبل رئيس مجلس النواب والمستشارين وأخيرا من اللجنة القانونية وسيأخذ دوره لوضعه على جدول اعمال  مجلس النواب “.واسترسل الساري ، أما الاتجاه الأخر فهو ” قانون موازنة 2013 في فقرة 7 مادة 12 كانت هذه المادة تشمل تعيين مجاهدي الاهوار وبعدها تحركنا على الحكومة وأمانة مجلس الوزراء ووزارة المالية وقدمنا طلبا اخرا وتمت الموافقة على تعيين ستة ألاف مجاهد من الذين حرموا من التعيينات حسب شهاداتهم وشروط التعيين المتبعة في الوزارات لكن طلبنا ان تكون هناك مساعدات من دون شرط العمر والشهادة لتعيين المجاهد في وزارتي الداخلية والدفاع وألان تشكلت في أمانة مجلس الوزراء لجنة من اجل تعيين هؤلاء”.وكان هناك حركات “جهادية” تشكلت وناضلت ورجال قاوموا النظام القمعي وأزلامه من جنوب البلاد الى شمالها وضحوا بأرواحهم وأسرهم وممتلكاتهم ، ولم يحصل الكثير منهم بعد التغيير والإطاحة بالحكم الظالم بجهود هؤلاء وتضحياتهم ، لم يحصل الكثير منهم على شئ ، خاصة وان من عاد منهم الى ارض الوطن كان قد امضي سني عمره في النضال ولم يعد يمتلك شيئا في الوطن .

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *