حزب بارزاني:كفى توزيع المناصب السيادية وفق الطائفة والمكون

بغداد/شبكة أخبار العراق- أكد النائب عن الديمقراطي الكردستاني، اسلام حسين، اليوم الثلاثاء، ان الكثير من الكتل التي تسمي نفسها عابرة للطائفية تكون خطوتهم الاولى بان يكون رئيس مجلس الوزراء من حصتها، متسائلاً لما لا يكون رئيس الوزراء كردياً أو سنّياً.وقال حسين في حديث صحفي له اليوم، إن “مجلس النواب اهم سلطة تشريعية في كل بلدان العالم ولكن في العراق مجلس النواب اصبح فيه تكتلات ومزاجيات سياسية قسم ضد الاخر”، مبينا ان “القرارات التي خرجت من البرلمان ضد الاقليم كانت من اشد العقوبات الجماعية التي فرضتها السلطة التشريعية”.وأضاف ان “رئيس مجلس النواب سليم الجبوري يجب ان يكون منصفا للشعب العراقي سواء كان كردي او سني او شيعي”، مشيرا الى ان “الاعلام تحدث سابقا عن موضوع رئاسة مجلس النواب للكرد واحتمالية ان يكون رئيس الجمهورية للمكون السني ورئيس مجلس النواب للمكون الكردي، هذا الشى ربما يكون جائز ويعتمد على السياقات الدستورية”.وتابع ان “المعمول به بعد سقوط النظام السابق لحد هذه اللحظة هي السنة لمجلس النواب ورئاسة مجلس الوزراء للشيعية ورئيس الجمهورية للأكراد”.واقترح حسين “باعتبارنا جميعا عراقيين لما لا يكون رئيس الوزراء سني او كردي المهم ان يكون الانصاف والعدالة الاجتماعية، وعندما يقول البعض ليس هنالك فرق بين كردي او شيعي اذن لما لا يكونون منصفين”، مشيرا الى ان “الكثير من الكتل التي تسمي نفسها عابرة للطائفية تكون خطوتهم الاولى بان يكون رئيس مجلس الوزراء كردي او سني”.وبين “الان رئيس الجمهورية كردي مناضل منذ 50 سنة ولكن الاكراد لم يرضوا عن اجراءاته، لان الكثير من القرارات الجائرة التي اتخذت من مجلس النواب كان معصوم ساكتا عليها”.