حسين:لايمكن للعراق التصادم مع تركيا والكاظمي سيزورها للحوار

حسين:لايمكن للعراق التصادم مع تركيا والكاظمي سيزورها للحوار
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- أعلن وزير الخارجية، فؤاد حسين، اليوم الأحد (20 أيلول 2020)، استعداد بغداد لعودة الحوار والزيارات مع أنقرة، والاستعداد وتهيئة الأجواء لزيارة رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي إلى العاصمة التركية، فيما أشار إلى أن العراق يتطلع للحوار مع تركيا لأنه “لا يمكن التصادم معها”.وفي مقابلة صحفية ، رد حسين على سؤال حول الدعوة التي وُجّهت إلى رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي لزيارة أنقرة، قائلاً: “نعم.. هذه الدعوة موجودة، ونحن بصدد تهيئة الأجواء، وسأدعو وزير الخارجية التركي إلى بغداد لنتشاور حول هذه المسائل كلها”.وبشأن التدخل التركي في العراق، أوضح الوزير، أن “الجانب التركي يبرر تدخلاته في العراق بنشاطات (حزب العمال الكردستاني)، ونشاطات الحزب لسنا نحن من أوجدها، ولسنا مِن داعميها”.وأشار إلى أن “هذا الحزب دخل الجبال العراقية في عام 1991، والجيش التركي حاول منذ ذلك العام وحتى اليوم محاربة هذا الحزب في الجبال العراقية”.وأضاف حسين: “نحن نفهم الهاجس الأمني التركي، ولكن من الصعب فهم العمليات العسكرية التركية؛ حينما تقود عمليات عسكرية كبيرة، وتدخل إلى الأراضي العراقية وتهاجم أحياناً القرى المدنية، وتم قتل ضابطين كبيرين من قوات الحدود العراقية”.وأكمل قائلاً: “رغم ذلك، نحن نتطلع إلى حوار مع تركيا، لأننا لا يمكننا أن ندخل في صدام مع تركيا، ونحتاج لحوار ولكن على أساس فهم الآخر وعلى أساس الوصول إلى نتائج ملموسة”.ولفت إلى أن “إحدى النقاط الأساسية، احترام سيادة الآخر وسيادة العراق وعدم التدخل في الشؤون العراقية، ومسألة حزب العمال الكردستاني يتعين أن تُحلّ بشكل آخر، وبأي حال، نحن مستعدون لبدء الحوار مع تركيا”.ويوم الخميس الماضي، أكد السفير التركي في بغداد، فاتح يلدز، أن الرئيس، رجب طيب أوردوغان، يعير أهمية كبرى للعلاقات التركية العراقية، ولديه الرغبة بزيارة العراق حالما تتهيأ الظروف، مشيرا الى أن بلاده وجّهت دعوة رسمية الى رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي لزيارة تركيا.وذكر المكتب الاعلامي لمستشار الأمن الوطني قاسم الأعرجي في بيان، أن الاخير “استقبل السفير التركي في بغداد، وشهد اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين بغداد وأنقرة، وسبل تعزيزها بما يخدم مصلحة البلدين والشعبين الجارين”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *